
رصدت القاذفة الشبح الاستراتيجية الأمريكية “B-2 Spirit” على خرائط غوغل الإلكترونية.
تعد الطائرات الشبحية من أخطر الأسلحة على مستوى العالم، حيث تمتلك القدرة على التخفّي عن رادارات العدو أثناء الطيران. قاذفة “B-2” الأمريكية تعتبر واحدة من أعظم القاذفات الثقيلة، قادرة على قطع مسافات شاسعة واستهداف مواقع العدو بسرعات تصل إلى 628 ميل في الساعة (أكثر من ألف كلم/ الساعة).
عندما تم نشر صورة للقاذفة على شبكة التواصل الاجتماعي “ريديت”، حظيت باهتمام واسع من مستخدمي الإنترنت، حيث ترك حوالي 1500 شخص تعليقات تحت الصورة. أشار العديد منهم إلى أن الصورة كانت ضبابية، مما يدل على سرعة طيرانها العالية.
القاذفة B-2، التي دخلت الخدمة في عام 1997، تم تصميمها لتفادي أنظمة الدفاع الجوي، ولديها القدرة على حمل أسلحة تقليدية ونووية، بما في ذلك 16 قنبلة نووية تكتيكية من طراز (بي-61).
وفقاً لخرائط غوغل، تقع البلدة الصغيرة كونكورديا في ولاية ميسوري، ويبلغ عدد سكانها حوالي 2700 نسمة. هذا الموقع كان الإحداثيات 39 ° 01’18.5 “شمالاً و93 درجة 35’40.5” غربًا.
في الوقت الحالي، يمتلك سلاح الجو الأمريكي 20 قاذفة من نوع B-2، مع خطط لاستمرار استخدامها حتى عام 2032، حيث من المقرر دخول المقاتلة الجديدة “نورثروب غرومان بي -21 رايدر” في ذلك العام.
يقول موقع “ناشونال إنترست” أن القاذفة B-2 يمكن أن تستمر في الخدمة لمدة تصل إلى 35 عاماً، وهو أقل بقليل من متوسط عمر الطائرات المقاتلة الحديثة. بالمقابل، تبقى القاذفة الشهيرة “بي-52” في الخدمة منذ فترة الحرب الباردة وقد تستمر في الطيران حتى عام 2050.





