وفقًا لتقرير تعزيز القوات الجوية اليابانية الصادر عن “ناشيونال إنترست” يوم الأربعاء، فإن غالبية طائراتها من تصنيع أمريكي. ولكن ما يميز اليابان هو أنه تم تحديث هذه الطائرات بتقنيات محلية، مما أدى إلى تحسين كفاءتها مقارنةً بالإصدارات الأصلية.
تعتبر اليابان واحدة من الدول القليلة التي ما زالت تعتمد على مقاتلات فانتوم “إف – 4″، والتي أصبحت قديمة حيث أحالتها الولايات المتحدة للتقاعد منذ سنوات طويلة.
تمتلك اليابان حوالي 260 من بين أفضل المقاتلات الحربية الأمريكية، بما في ذلك مقاتلات “إف – 15 جي” التي تمثل النسخة المحلية من “إف – 15 سي”.
تُعتبر اليابان الدولة الوحيدة التي حصلت على ترخيص لتصنيع طائرات “إف – 15” محلياً، حيث أنتجت شركة “ميتسوبيشي” اليابانية للصناعات الثقيلة نحو 199 طائرة من هذا النوع، التي تم تزويدها بتقنيات متقدمة، مما جعلها تتفوق على نظيراتها الأمريكية خصوصاً في مجالات الحرب الإلكترونية ومكافحة التشويش.
تقوم اليابان أيضاً بتطوير مقاتلات “إف – 2” التي تُعد نسخة محسّنة من مقاتلات “إف – 16” الأمريكية.
كما حصلت اليابان على المقاتلات الشبحية “إف 35” الأمريكية التي تنتمي إلى الجيل الخامس من الطائرات الحربية، وتعتبرها الولايات المتحدة العمود الفقري لقوتها الجوية المستقبلية.
علاوة على ذلك، تمتلك اليابان طائرات الاستطلاع “إي – 2 سي” و”إي – 2 دي” وهي طائرات إنذار مبكر “أواكس” التي تؤدي دورًا حيويًا في الصراعات الحربية، إضافة إلى طائرات “بي – 3 أوريون” ووسائل النقل “كاوازاكي سي – 1” و”سي – 2” بالإضافة إلى طائرات “كيه سي – 46 إيه” المخصصة للعمليات العسكرية ونقل الوقود في الجو.
