
في تقرير جديد من صحيفة “نيويورك تايمز”، تم تسليط الضوء على الانتصار العسكري لرئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، الذي تمكن من تحويل تصاعد التهديدات من المتمردين إلى انتصار كبير في وقت سابق من هذا الشهر.
النجاح الذي حققه أماني أدي، يرجع بشكل كبير إلى الأسطول المتقدم من الطائرات المقاتلة بدون طيار التي حصل عليها من حلفاء استراتيجيين، وكان الهدف الأساسي منها هو دعم بقائه في السلطة.
على مدى أربعة أشهر، قامت دول مثل الإمارات العربية المتحدة وتركيا وإيران بدعم إثيوبيا بشكل سري بأحدث التقنيات في مجال الطائرات بدون طيار الهجومية، رغم الضغوط الكبيرة من الولايات المتحدة وحكومات أفريقية أخرى للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإجراء محادثات سلام.
تتباين دوافع الدول التي زودت أبي أحمد بالطائرات بدون طيار، فقد تنطلق من الرغبة في تحقيق أرباح مالية، أو كسب نفوذ استراتيجي في المنطقة، أو حتى لدعم الطرف الفائز في الصراع المتصاعد.
كانت نتائج استخدام هذه الطائرات مذهلة، حيث قامت بقصف متمردي تيغراي وقوافل الإمدادات الخاصة بهم في الوقت الذي كانوا يقومون فيه بالتقدم نحو العاصمة أديس أبابا.
نيويورك تايمز





