
أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية عن انتهاء مناورات “باسيكس” المشتركة مع إسبانيا، والتي استمرت لمدة ثلاثة أيام بدءًا من يوم الثلاثاء.
تُعد هذه المناورات واحدة من الحالات القليلة التي تشارك فيها الجزائر مع دول غربية من الحلف الأطلسي في البحر الأبيض المتوسط.
تعتبر هذه المناورات محدودة النطاق، حيث تعقد مقارنة بتلك التي تجرى بين إسبانيا ودول غربية أخرى أو تلك التي تتم مع روسيا، كما حدث الشهر الماضي. ومع ذلك، ساهمت فيها سفينة حربية إسبانية كبيرة بالإضافة إلى فرقاطات جزائرية وغواصة.
تركز المناورات على استراتيجية عسكرية واضحة تهدف إلى تعزيز التنسيق بين البلدين في أوقات الأزمات وضمان سلامة الملاحة الدولية في القسم الغربي من البحر الأبيض المتوسط.
تُعتبر هذه التدريبات هي الثانية من نوعها في أقل من عام، حيث كان قد تم إجراء مناورات مشابهة في سبتمبر 2020.
البلدان يتفقان على اعتبار المغرب كدولة “عدو” في السياق العسكري.





