
أفادت مصادر لـ “هسبريس” أن القوات البحرية المغربية أجرت تدريبات عسكرية هامة بالتعاون مع نظيرتها الأمريكية في البحر المتوسط، مما أثار ردود فعل متفاوتة في الأوساط الإسبانية.
نشر الأسطول السادس الأمريكي صورة تبرز الفرقاطة علال بن عبد الله (F615) وهي تقوم بعبور مضيق جبل طارق برفقة حاملة الطائرات المقاتلة “هاري س. ترومان” (CVN75).
صرح الأدميرال كيرت رينشو، قائد مجموعة القتال التابعة للناقلة، قائلاً: “تظهر مجموعة حاملة الطائرات مرة أخرى تنوعها العملي، مما يعزز قابلية التشغيل مع شركائنا في التدريب والعمليات الحقيقية”.
أضاف رينشو: “كانت تجربة مميزة لفريقنا أن نبحر جنباً إلى جنب مع البحرية الملكية المغربية.. نحن نعمل معاً لتعزيز الأمن البحري والاستقرار في المنطقة، ولصد أي تهديدات للأمن العالمي”.
ووفقاً للبيان الصادر عن البحرية الأمريكية، لم يتم ذكر التعاون مع الفرقاطات الإسبانية خلال عملية العبور عبر المضيق.
كما ذكرت “هسبريس” أن مصادر عسكرية إسبانية أشارت إلى أن هذه المناورات تأتي ضمن الدعم الذي تسعى الولايات المتحدة لتقديمه للمغرب في سياق قيادته الإقليمية ضد الجزائر.
هسبريس





