
أفادت القناة 13 الإسرائيلية يوم الأربعاء بحدوث سرقة مقلقة لأكثر من 100 ألف رصاصة من مخازن الطوارئ العسكرية في قاعدة تقع بمنطقة عين زيتيم الجليلية (شمال).
الحادث المروع تم اكتشافه قبل شهر ونصف، ويُعتقد أن المخزن يعود إلى لواء احتياط معروف باسم “الإسكندروني” في الجيش الإسرائيلي.
وفقًا للقناة، تفاجأ الضباط من الجيش الإسرائيلي خلال فحصهم لحالة الذخيرة بموقف غير مألوف في المخازن المخصصة في أوقات الطوارئ.
كما تم إحالة التحقيق إلى الشرطة العسكرية، إلا أنها لم تتمكن حتى الآن من تحديد الجناة.
وحذر مسؤول من الشرطة الإسرائيلية من احتمال تسرب الذخيرة المسروقة إلى مناطق شمال إسرائيل ومنطقة أخرى، نظرًا للكميات الهائلة التي تمت سرقتها.
في سياق متصل، أفادت القناة السابعة العبرية بأن الكمية المسروقة قد تصل إلى 150 ألف رصاصة، مما يزيد من المخاوف الأمنية.
من جهته، وصف الجيش الإسرائيلي في بيان له الحادث بأنه “خطير وغير عادي”، مشيرًا إلى أن ذلك قد يؤثر سلبًا على جاهزية القوات في أوقات الطوارئ.
تتعرض وحدات الجيش الإسرائيلي بين الحين والآخر لسرقات تثير القلق، ورغم اعتراف الجهات الرسمية بخطورة مثل هذه الحوادث، إلا أنها لم تتوصل بعد إلى حلول فعالة لمنع تكرارها.
الأناضول





