ذكر موقع “i24news” الإلكتروني أن التقارير الإسرائيلية تشير إلى أن الجيش الإسرائيلي يستعد لحرب شاملة ضد إيران، تتجاوز فقط الهجمات على المواقع النووية.
وفقًا لـ “يسرائيل هيوم”، يتحدث التقرير عن استعداد إسرائيل لضرب برنامج إيران النووي. ويشير إلى أن العملية تتطلب الكثير من العمل، حيث أن الاستعدادات الحالية جزئية فقط، نتيجة للإهمال في السنوات الأخيرة بعد توقيع إيران للاتفاق النووي مع القوى العظمى. ومع ذلك، عادت التحضيرات إلى السطح وتم تسريعها هذا العام، حيث من المتوقع أن تستغرق إكمالها ثلاث إلى خمس سنوات.
يذكر نفس التقرير، حسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن تل أبيب تسعى أيضًا لتطوير قدراتها لتوسيع خياراتها ضد إيران. حيث تعتزم تعزيز مخزونها من أنواع متعددة من القنابل ونظم الدفاع الجوي بما في ذلك القبة الحديدية وسلاح العصا السحرية، استعدادًا لأي مواجهة مستقبلية.
كما أفاد التقرير بأن مثل هذه العمليات تتطلب مراعاة ثلاث مراحل رئيسية متتابعة.
وأشار التقرير إلى أن المرحلة الأولية تحتاج من جيش الدفاع الإسرائيلي إلى وضع خطط عملياتية، بالإضافة إلى استراتيجيات تدريبات وتأهب لجبهات متعددة.
وأكد مؤلف التقرير على أهمية النشاط الدبلوماسي السريع لخلق شرعية دولية لإسرائيل للهجوم. حيث لن تكشف إسرائيل عن نواياها الهجومية إلا لحليفتها الولايات المتحدة، التي ستكون شريكة سرية في هذه العملية.
ونقل عن ضابط رفيع قوله إن “التنسيق مع الأمريكيين هو أمر استراتيجي ويمثل مصلحتنا الرئيسية”، مشيرًا إلى أن التعاون معهم سيمكن إسرائيل من تنفيذ الهجمات بما يتضمن استخدام راداراتهم المنتشرة في العراق ومنطقة الخليج، وكذلك قدراتهم في مجال الإنقاذ والدعم العسكري بعد الهجوم.
وأشار تقرير آخر إلى تصريح لمسؤول حكومي سابق يتحدث عن ضرورة التأكد من أن الهجوم سيؤدي إلى تأخير كبير في البرنامج النووي الإيراني. وأكد على أهمية أن تكون الأضرار كبيرة وتؤدي إلى تأجيل المشروع النووي لسنوات عديدة.
الشرق نيوز
