الأخبار العسكريةالأخبار العسكرية الإقليميةسوريا

“واشنطن بوست تكشف: ضربة إسرائيلية لمصنع سري في سوريا قد يكون له صلة بالأسلحة الكيميائية”

في 13 ديسمبر/كانون الأول 2021، أفادت “واشنطن بوست” الأمريكية بأن الطائرات الحربية الإسرائيلية قامت بتنفيذ غارة في 8 يونيو على منشآت عسكرية سورية مرتبطة ببرنامج الأسلحة الكيماوية السابق.

ذكرت الصحيفة أن الغارة استهدفت ثلاث منشآت عسكرية بالقرب من دمشق وحمص، مما أدى إلى مقتل سبعة جنود، من بينهم ضابط برتبة عقيد ومهندس يعمل في معمل عسكري سري للغاية.

كان هذا الهجوم يهدف إلى إحباط جهود النظام السوري لاستئناف إنتاج غاز الأعصاب القاتل، وفقاً للصحيفة.

في ذلك الوقت، لم يعلق الجيش الإسرائيلي على التوغل في المجال الجوي السوري، حيث تتبنى تل أبيب عادةً سياسة الستر فيما يتعلق بهجماتها الخارجية.

عند الطلب لتعليق، لم يؤكد المسؤولون الإسرائيليون طبيعة الهجمات، ولم يوضحوا دوافعها، كما ذكرت الصحيفة.

تجدر الإشارة إلى أن الهجمات السابقة التي شنتها إسرائيل في سوريا استهدفت دائماً قوات وشحنات أسلحة مرتبطة بإيران، لكن هجمات 8 يونيو استهدفت بشكل خاص منشآت عسكرية سورية ترتبط بالأسلحة الكيماوية.

نقلت الصحيفة عن مسؤولين سابقين في المخابرات الأمريكية والغربية تأكيدهم أن الهجوم استند إلى معلومات استخبارية توضح أن الحكومة السورية كانت تتلقى إمدادات لإعادة بناء قدرات الأسلحة الكيماوية التي كانت قد تخلت عنها سابقاً.

نفى مسؤولو دمشق بشكل متكرر استخدام أو تصنيع أسلحة كيماوية منذ عام 2013. بالإضافة إلى ذلك، ذكرت المصادر أن إسرائيل شنت غارات مماثلة في 5 مارس/آذار 2020، استهدفت منطقة على بُعد نحو 100 ميل شمال دمشق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى