
في بيان حديث، أفادت جين بساكي، المتحدثة باسم البيت الأبيض، بأن مسؤولاً في الخارجية الأميركية سيتوجه إلى موسكو يوم الثلاثاء، لبدء محادثات حول الحشد العسكري الروسي على الحدود مع أوكرانيا.
كشف البيت الأبيض أيضاً أنه في حال قررت روسيا تنفيذ غزو شامل لأوكرانيا، فإن خيار تعزيز التواجد العسكري الأميركي في دول شرق أوروبا قد يكون مطروحاً.
في الوقت نفسه، يتصاعد التوتر بين روسيا وأوكرانيا، مع مؤشرات تدل على احتمالية اندلاع حرب. وقد أفادت تقارير غربية بان روسيا تفكر في غزو أوكرانيا.
بينما نفى الكرملين وجود أي خطط لغزو، حذر الرئيس فلاديمير بوتن من أن النزاع القائم في شرق أوكرانيا بين القوات الحكومية والانفصاليين الموالين لموسكو يشبه “الإبادة الجماعية”، وهو تصريح قد يُفسر كذريعة محتملة للتدخل العسكري.
وفي تصريحات سابقة، قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن واشنطن قد تعزز وجودها العسكري في دول “الناتو”، وتساعد أوكرانيا في تطوير قدراتها الدفاعية، بالإضافة إلى فرض عقوبات اقتصادية صارمة على موسكو.





