
وافقت واشنطن على عقد بيع محتمل يتضمن شراء اليونان لأربع فرقاطات حديثة.
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية في بيان لها يوم الجمعة الماضي، أنها وافقت على مشروع اتفاق لبيع اليونان 4 فرقاطات حربية مع العتاد المطلوب، وذلك مقابل 6.9 مليارات دولار.
إضافةً إلى ذلك، وافقت الولايات المتحدة على تحديث فرقاطات يونانية من طراز “ميكو” بمبلغ يقدر بنحو 2.5 مليار دولار.
بهذا، دخلت الولايات المتحدة في منافسة مباشرة مع فرنسا، التي وقعت في سبتمبر الماضي اتفاقاً أولياً مع أثينا، تشتري بموجبه البحرية اليونانية 3 فرقاطات فرنسية.
كان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قد أشار سابقاً إلى أن “فرنسا واليونان أبرمتا اتفاقية شراكة استراتيجية”، مضيفاً أن “اليونان ستحصل على 3 فرقاطات جديدة ومقاتلات رافال” وفقاً لتقرير وكالة رويترز.
اعتبرت أثينا شراء هذه السفن الحربية “علامة ثقة” في الصناعة الدفاعية الفرنسية، خاصةً في ظل المنافسة مع مجموعة لوكهيد مارتن الأميركية، بحسب تقارير صحفية.
أكد ميتسوتاكيس في وقت لاحق أن الاتفاق مع فرنسا لن يؤثر على المفاوضات المتعلقة باتفاقية التعاون الدفاعي بين اليونان والولايات المتحدة، على الرغم من التوترات القائمة بين الاتحاد الأوروبي وواشنطن بسبب أزمة الغواصات مع أستراليا.
يشير هذا الاتفاق إلى رد فعلي من باريس بعد خسارتها عقداً بمليارات اليورو مع أستراليا لتزويدها بغواصات، خاصة بعد إعلان كانبيرا عن توقيع صفقة مع الولايات المتحدة لشراء غواصات تعمل بالطاقة النووية.





