
اختتمت فعاليات التدريب البحري المشترك المصري الروسي “جسر الصداقة -4” بنجاح، حيث أجريت المناورات في المياه الإقليمية التابعة للأسطول الشمالي في البحر المتوسط.
اشتمل هذا التدريب على محاضرات نظرية لتنسيق المفاهيم بين عناصر القوات البحرية لكلا الجانبين. شاركت حاملة الطائرات ميسترال “جمال عبدالناصر” في عدة تشكيلات بحرية، كما تم تنفيذ رمايات المدفعية بالذخيرة الحية لمواجهة التهديدات غير التقليدية. بالإضافة إلى ذلك، تم إجراء تمرين للدفاع الجوي وتأمين سفينة تحمل شحنة هامة، فضلاً عن ممارسة حق الزيارة والتفتيش وتنفيذ أعمال التصوير الجوي.
على الرغم من الظروف الجوية الصعبة، استمر التدريب مما يعكس التزام القوات بالتحضير لأي سيناريوهات طارئة.
كما نفذت وحدات القوات الخاصة البحرية من الجانبين مجموعة من الأنشطة المشتركة، تضمنت رماية تكتيكية باستخدام الأسلحة الصغيرة، ورماية قناصة، بالإضافة إلى التدريب على أساليب القتال في المدن والأماكن الضيقة. وقد أظهرت هذه التدريبات مستوى عالٍ من الدقة والكفاءة القتالية، مما يبرهن على جاهزية القوات في التعامل مع جميع المواقف الطارئة.
تأتي تدريبات “جسر الصداقة – 4” في إطار تعزيز العلاقات العسكرية بين القوات المسلحة المصرية والروسية، وتكثيف الاستفادة من الإمكانيات الثنائية ورفع كفاءات الجانبين في تأمين مسارح العمليات البحرية ضد التهديدات المختلفة.
حضر المرحلة الختامية للتدريب الفريق أحمد خالد قائد القوات البحرية المصرية، والفريق بحري رومانوف أركادي نائب قائد أسطول البحر الأسود، بالإضافة إلى السفير الروسي بالقاهرة وعدد من قادة القوات المسلحة من كلا الجانبين.





