اكتشف أسلحة الموت الفتاكة لطائرات “رافال” المقاتلة

سكالب: القوة الجوية المتطورة

تعتمد الطائرات متعددة المهام مثل “رافال” الفرنسية على صواريخ “جو – أرض” بعيدة المدى مثل صاروخ “ستورم شادو“، الذي يُعرف في فرنسا باسم “سكالب”.

تم تصميم هذا الصاروخ للاستخدام ضد الأهداف الأرضية الحيوية، ويأتي مع رأس حربي تقليدي، مما يمنحه مدى يصل إلى 250 كيلومترًا. هذا المدى يمكن الطائرات الحربية من تنفيذ هجمات ضمن عمق أراضي العدو مع البقاء على مسافات آمنة.

الجهة المصنعة لصاروخ “سكالب” هي شركة “إم بي دي إيه” الأوروبية، التي تضم مساهمات من ثلاثة دول هي فرنسا وبريطانيا وإيطاليا. وقد تم عرض نسخ من هذا الصاروخ خلال معرض الصناعات الدفاعية “إيديكس 2021” الذي عقد في مصر.

ووفقًا لتقارير الشركة المنتج، فإن الصاروخ مصمم للعمل في مختلف الظروف الجوية، حيث يعود تاريخ دخوله الخدمة إلى عام 2003 مع القوات الجوية في بريطانيا وفرنسا.

إضافة إلى بريطانيا وفرنسا، يُستخدم صاروخ “ستورم شادو” من قِبل ثلاث دول أخرى. يمكنه الإطلاق من طائرات “رافال” و”تورنادو” و”ميراج 2000″، ومن المتوقع أن يُستخدم أيضًا من مقاتلات “تايفون” في المستقبل.

وبالرغم من التحديات التي واجهت حصول مصر على دفعة ثانية من مقاتلات “رافال”، حيث كانت باريس غير قادرة على تزويد الطائرات بهذه الصواريخ بسبب قيود أمريكية، تم حل تلك الأزمة سريعًا.

المواصفات الفنية للصاروخ:
الطول: 5.1 متر
الوزن: 1300 كيلوغرام
السرعة: 0.8 ماخ، أو تقريبًا 1000 كلم/الساعة
المدى الأقصى: 300 كلم
وزن الرأس الحربي: 450 كلغ من المواد الشديدة الانفجار.

يمتاز صاروخ “سكالب” بقدرته على اختراق التحصينات والملاجئ الخرسانية حتى عمق 10 أمتار، بينما يصل إلى عمق 45 متر في حالة التربة العادية. يمكن توجيه الصاروخ بواسطة نظام الملاحة العالمي “GPS” أو عبر التصوير الحراري السلبي، مما يعزّز فعالية الهجمات.