في الخامس من ديسمبر، أفادت وكالة “بلومبرغ” بتصريحات مسؤول هندي رفيع المستوى، معلنًا عن إلغاء صفقة تقدر بمليار دولار تهدف لتصنيع المروحيات الروسية محليًا.
وذكرت التقارير أن الهند تفكر في شراء بعض طائرات الهليكوبتر العسكرية الروسية من طراز “كا -226 تي”، حيث تعاني القوات الجوية الهندية من الحاجة الملحة لاستبدال أسطولها القديم المكون من أكثر من 320 طائرة.
في ظل التوترات المتزايدة مع الصين، يقوم الجيش الهندي بالعمل على جبهتين على الحدود الغربية والشمالية.
بينما وقعت الهند وروسيا في عام 2015 اتفاقية لشراء 200 طائرة هليكوبتر متعددة المهام من طراز كاموف، تضمنت 60 طائرة توردها روسيا، والباقي يتم تصنيعه محليًا بالتعاون مع شركة مروحيات روسيا.
لاحظ أحد المسؤولين أن هناك دعمًا محدودًا لمشروع “كاموف” من قبل الحكومة الهندية، التركيز الحالي هو على تعزيز القدرات المحلية في التصنيع الدفاعي وفقًا لمبادرة “صنع في الهند” التي أطلقها رئيس الوزراء ناريندرا مودي.
أضاف المسؤول أن تكلفة صيانة طائرات الهليكوبتر ذات الدوار المحوري تفوق بكثير طائرات الهليكوبتر التقليدية.
تشير المعلومات إلى أن أكثر من 70% من الأسطول العسكري الهندي من المروحيات يزيد عمره عن ثلاثة عقود، في حين أن النسبة المتبقية تعمل منذ حوالي 50 عامًا، مما يتطلب صيانة مستمرة.
كشف ضابط بارز في الجيش الهندي، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن الجيش يستخدم حوالي ثلاثة أرباع أسطوله فقط لأغراض الاستطلاع والمراقبة.
