
وفقًا لما ذكرته شبكة “سي إن إن”، تعرضت أجهزة هواتف 12 موظفًا في وزارة الخارجية الأمريكية للخطر من خلال برنامج تجسس “بيغاسوس” الإسرائيلي، وذلك يوم الجمعة.
مسؤول أمريكي بارز، لم يُذكر اسمه، أفاد بأن “الوزارة تسعى جاهدة لتحديد من لديه حق الوصول إلى المعلومات الحساسة المخترقة وكيف تم ذلك”. لم يتم تحديد الجهة المسؤولة عن هذا الاختراق.
وأشار نفس المسؤول إلى أن “هذه الواقعة قد تكون نتيجة حصول الموظفين الأمريكيين على أجهزة آيفون جديدة تحتوي على برنامج التجسس بيغاسوس، الذي تنتجه شركة NSO الإسرائيلية”.
يُعتبر التحقيق الذي أجرته وزارة الخارجية الأمريكية بمثابة مؤشر على أن السوق النامية لبرمجيات القرصنة التي تقدمها شركات خاصة تمثل تهديدًا متزايدًا ليس فقط لحقوق الإنسان، ولكن أيضًا للأمن القومي للولايات المتحدة.
وفي شهر نوفمبر من العام الماضي، قامت وزارة التجارة الأمريكية بإدراج مجموعة “NSO Group” وشركة “Candiru” الإسرائيلية ضمن القائمة السوداء، متهمة إياهما بتزويد حكومات أجنبية ببرامج تجسس تستهدف الصحفيين والنشطاء والعاملين بالسفارات.
يُعَد برنامج بيغاسوس، المنتج الرئيسي من مجموعة “NSO”، قادرًا على إصابة الهواتف المحمولة عن بُعد والتنصت على المكالمات والرسائل النصية، كما يفيد الباحثون الأمنيون.
حتى الآن، لم تؤكد وزارة الخارجية الأمريكية وقوع أي اختراق للهواتف.
في الوقت نفسه، تقوم شركة أبل وغيرها من شركات التكنولوجيا الأمريكية بالضغط على مجموعة “NSO” بسبب مزاعم انتهاك حقوق الإنسان والخصوصية، وهو ما تنفيه هذه الأخيرة.
سي إن إن





