
خاص- رماية
في حديث خاص مع السيد ستيفن ماثيس، نائب رئيس المبيعات والاستراتيجية العسكرية العالمية في شركة “بيل”، تم تسليط الضوء على التحديات التي تواجه الشركة في مجال التصنيع والأهداف المستقبلية التي تسعى لتحقيقها. تعتبر هذه المقابلة الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط.
شركة “بيل” ليست جديدة على دول الشرق الأوسط. ما هي الاستراتيجية التي تتبعها الشركة لتعزيز وجودها في دول الخليج والتوسع في أسواق جديدة؟
تقوم “بيل” بجهود حثيثة لتأمين الطلبات من العديد من الدول لشراء طائرة الهليكوبتر UH-1Y VENOM بالإضافة إلى الهليكوبتر الهجومية الأميركية Boeing V-22 OSPREY، عبر مكتب المبيعات العسكرية للخارج FMS. لقد كانت “بيل” موجودة في الشرق الأوسط لأكثر من 50 عامًا، مع تقديم خدماتها لعدد كبير من العملاء في مجالات متنوعة، من الأسلحة الدفاعية إلى المعدات الطبية. لدينا طموح لتوسيع وجودنا من خلال طائراتنا الجديدة والدخول في مجالات التسليح والتسويق.
كيف تقوم شركة “بيل” بتعديل هياكل طائراتها وفقًا لطلبات العملاء والظروف المناخية؟
تعمل “بيل” على تحسين التوازن بين سرعة الإنتاج واحتياجات السوق من الطائرات في جميع منشآتها. كما أنها قادرة على تسويق وبيع طائرات H-1 و V-22 عبر مكتب المبيعات العسكرية للخارج FMS التابع للحكومة الأميركية، حيث تسعى جاهدة لتحقيق المواصفات المطلوبة من مختلف البلدان وفقًا للجدول الزمني المحدد.
هل تعتقد أن الطلب على الهليكوبتر في منطقة الشرق الأوسط في تزايد، خاصة بالنسبة لطائرات “بيل”؟
تتمتع منطقة الخليج العربي بتأثير إيجابي كبير على سوق الطيران، حيث تبوأت طائرة V-22 مركزًا متقدمًا بين الأنواع الأخرى من الطائرات، حيث نجحت في تنفيذ مهام تفوق العديد من الطائرات في إنقاذ الأرواح أثناء الأزمات.
ما هي الدول في الشرق الأوسط التي تظهر اهتمامًا بطائرات “بيل” الهليكوبتر بعد البحرين؟
استلمت “بيل” طلبات من عدة دول لشراء طائرات UH-1Y المتوسطة الحجم وطائرة AH-1Z VIPER الهجومية. كما أن الشركة تعمل بجد مع القيادة الجوية البحرية NAVAIR لتزويد العملاء المحتملين بالمعلومات اللازمة حول H-1 من خلال مكتب المبيعات العسكرية للخارج FMS. إن عمليات H-1 الدولية تساهم في تعزيز التعاون الأمني المشترك، مما يسهل تقاسم التكاليف بين مالكي هذه الطائرات.
كيف تتعامل “بيل” مع الابتكارات الحديثة في المنطقة؟
تقوم “بيل” بتحديث نظامها بشكل مستمر لضمان موثوقيته وفعاليته في ساحات القتال الحديثة. تتمتع طائرة AH-1Z VIPER بميزات تجعلها تبرز على صعيد القدرات القتالية، مما يسهل مشاركتها في العمليات العسكرية كجزء أساسي من قوات الجيل الخامس.
تعتبر طائرات AH-1Z الهجومية جزءًا حيويًا من جهود الدعم الجوية في ساحات المعارك المشتركة. بفضل قدرتها على الاتصال الشبكي الكامل، تستطيع هذه الطائرات الدخول والحصول على المعلومات الحيوية، مما يسهم في تحسين أداء العمليات العسكرية. لقد أكدت التجارب التاريخية أن وجود طائرة هليكوبتر هجومية لدعم القوات الأرضية يعد عاملًا أساسيًا لنجاح العمليات.
بفضل تحديثات قوة الجيل الخامس، ستستمر AH-1Z في أداء مهامها، إلا أن تعزيز تبادل المعلومات سيعزز من فعاليتها. ستتمكن هذه الطائرة من استلام معلومات رقمية أو صوتية من القيادة الأرضية، ما يمكّنها من استخدام أسلحتها بشكل فعال ضد الأعداء مع العلم بأنها بعيدة عن القوات الصديقة، مما يزيد من دقة وفاعلية الهجمات.
هل هناك تعاون في المدى المنظور بين “بيل” وأي شركة عربية؟
نُدرك تمامًا أهمية الخصوصية والسرية لعملائنا، ولهذا لا نستطيع الإجابة على هذا السؤال وفقًا لسياسة الـ (FMS).
هل بالإمكان تزويدنا بمعلومات عن مساهمة “بيل” في معرض دبي للطيران 2021؟ ما هي الأهداف والنتائج المتوقعة؟
لقد كان معرضًا متميزًا، حيث قامت Bell بمشاركة المعلومات حول الأنظمة العسكرية والتجارية، مما أدى إلى خلق بيئة فعالة لتلبية احتياجات الطيران. تم عرض Bell 505 وBell 429 بشكل ثابت، مما أعطى الزوار فرصة لرؤية كل طائرة بشكل واضح. كما عرضت قوات المارينز الأميركية طائرة MV-22 OSERAY من بوينغ، التي تُعتبر فريدةً بقدرتها على التحرك والالتفاف بفضل محركاتها القابلة للتعديل، إلى جانب استعراضات جوية على مدى يومين.
نحن فخورون بالنجاح الذي حققناه، ونشكر منظمي معرض دبي للطيران على اتخاذهم جميع الاحتياطات اللازمة لضمان السلامة الصحية للجميع، مثل التباعد الاجتماعي وغيرها من الإجراءات المتعلقة بكوفيد-19.
لقد شعرنا بتصميم الجميع على العودة إلى العمل، و“بيل” فخورة بمساهمتها في معرض دبي للطيران، حيث انضمت جهودها مع جهود الإمارات العربية المتحدة.




