
علق اللواء سمير راغب، الخبير العسكري المصري، على الاتفاق العسكري بين إسرائيل والمغرب، مشيرًا إلى أن هذا التحالف سيحول المملكة إلى نقطة انطلاق رئيسية لنشاط الاستخبارات الإسرائيلية، وفقًا لما ذكرته روسيا اليوم.
في تصريح خاص لـRT، أوضح اللواء راغب أن “علاقة المغرب بإسرائيل أخذت منحى غير مسبوق، يتجاوز كافة الحدود المُعترف بها في العلاقات العربية الإسرائيلية منذ تأسيس دولة إسرائيل على الأراضي الفلسطينية. ولم نشهد مثل هذا الوضع في علاقات الدول التي دخلت في صراعات عسكرية مع إسرائيل أو تلك التي قامت بتطبيع العلاقات معها، سواء بصورة علنية أو سرية”.
وأضاف راغب قائلاً: “الاتفاقية المُعلنة تعني أن المغرب ستصبح محورًا رئيسيًا لنشاط أجهزة المخابرات الإسرائيلية، ومنصة لتدريب القادة والضباط عن طريق مستشارين إسرائيليين، ووجهة لبيع الأسلحة والذخائر”.
تفاصيل صفقة الأسلحة
بحسب تقرير موقع “إسرائيل 24″، فإن الصفقة تشمل مجموعة متنوعة من الأسلحة، على الرغم من عدم إعلان وزارة الدفاع عن تفاصيلها بشكل رسمي. جاء في التقرير أن “عملية بيع الأسلحة تتضمن طائرات مسيرة، وأنظمة مضادة للصواريخ، بالإضافة إلى تحديث بعض الطائرات المقاتلة بتقنيات إسرائيلية، وتطوير وتصنيع طائرات مسيرة محليًا”.
وكشفت القناة الإسرائيلية (12) عن توقيع صفقة أسلحة مع المغرب تصل قيمتها إلى مئات الملايين من الدولارات. وبحسب القناة، تشمل الصفقة “مركبات جوية بدون طيار ونظام دفاع جوي متقدم”.
еأعرب اللواء راغب عن قلقه، معتبرًا أن هذه التطورات تشير إلى تصعيد كبير في الحرب الباردة مع الجزائر، المعروفة بموقفها الرافض للتطبيع مع إسرائيل، في ظل تزايد التعاون مع الجانب الإيراني. كما أشار إلى أن هناك أوهام بأن هذه العلاقات العسكرية مع إسرائيل يمكن أن تحقق فوائد لدولة عربية.





