
مصر تستعد لإقامة مصنع لإنتاج مدافع “كيه-9 ثاندر” ذاتية الحركة عيار 155 ملم بتعاون مع كوريا الجنوبية.
ظهور مدفع “كيه-9 ثاندر” الكوري الجنوبي في يوليو 2017 أثناء وجوده على شاحنة تابعة للقوات المسلحة المصرية، تمويهه الخاص بكوريا الجنوبية كان دليلًا على قرب التجارب العملياتية للمدفع في البيئة المصرية، مما يمهد الطريق لعقد صفقة التعاقد عليه.
من المنتظر توقيع اتفاقية الإنتاج خلال فعاليات معرض EDEX-2021 للصناعات الدفاعية، المقرر انطلاقه في 29 نوفمبر بالقاهرة.
تفاصيل الصفقة المتوقعة لا تزال غامضة، لكن من الواضح أن المدافع الجديدة ستحل محل الطرازات القديمة التي لا تزال تعمل في صفوف الجيش المصري.
مدفع “كيه-9 ثاندر” هو نموذج متطور من عيارات 155 مم، الذي يتميز بقدرات ميدانية عالية.
تصل السرعة القصوى للمدفع إلى 67 كم/ساعة، في حين أن المدى الأقصى يمكن أن يصل إلى 360 كم، ويعمل بإمكانات طاقم مكون من 5 أفراد. مع وزن يتجاوز 47 طن، يتميز المدفع بهيكل درع متين يحمى الطاقم من الطلقات المتنوعة.
يتميز المدفع بنظام تحكم نيراني متقدم، يستقبل المعلومات من خلال اتصالات رقمية وغير رقمية. يتميز أيضًا بنظام تلقيم آلي يتيح له بدء إطلاق النيران في 30 ثانية من وضع الوقوف.
تجسد “كيه-9 ثاندر” مستقبل المدافع الذاتي الحركة، مما يعكس مكانة مصر في تطور الصناعات الدفاعية وتحديث قواتها المسلحة.
يتمتع المدفع بتقنية متقدمة تسمح له بإطلاق 3 قذائف في الدقيقة لمدة تصل إلى ساعة كاملة دون توقف. يعرف هذا النمط بإطلاق النيران المستمر، مما يعزز من فعالية الأداء في ساحة المعركة.
تم تصميم المدفع وفقًا لمفهوم “الإطلاق والانطلاق”، حيث يتم إطلاق النيران نحو الأهداف ثم ينطلق بسرعة إلى موقع آخر لتجنب الكشف وتحديد موقعه من قبل الأنظمة المعادية.
يمتلك المدفع القدرة على حمل 48 قذيفة داخل المركبة الحاملة له، ويستطيع إطلاق مجموعة متنوعة من القذائف بمدايات مختلفة، تشمل:
- القذيفة شديدة الانفجار M107، مداها يصل إلى 18 كم، وهي مزودة بشحنة متشظية.
- القذيفة شديدة الانفجار مع تعزيز محرك الدفع الصاروخي M549A1، بمداها الذي يصل إلى 32 كم.
- القذيفة متعددة الأغراض المزودة بقنابل عنقودية محسنة مع خاصية النزف القاعدي، بمسافة تصل إلى 36 كم.
- القذيفة شديدة الانفجار K307 ذات خاصية النزف القاعدي، تصل مداها إلى 41 كم.
- القذيفة شديدة الانفجار K315، المعززة بمحركات الدفع الصاروخي وخاصية النزف القاعدي، حيث يبلغ مداها 56 كم.
- قذيفة حديثة مزودة بنظام ملاحي عبر الأقمار الصناعية ومستشعرات حرارية ورادارية بمرونة ملليمترية، مع 4 زعانف تمكنها من الطيران الإنزلاقي، وتستطيع الهجوم من الأعلى بشحنة خارقة للدروع تصل قوتها إلى 135 مم ومداها 100 كم.





