
تحتوي كل من روسيا والولايات المتحدة الأمريكية على ترسانة كبيرة من الأسلحة الحديثة والمتطورة. وقدمت روسيا حديثاً نظام “إس-400″، الذي يُعَد وسيلة متطورة للدفاع ضد الهجمات الصاروخية. من جهة أخرى، تمتلك الولايات المتحدة نظام “ثاد” المتقدم. لكن، أيهما أفضل: “إس-400” أم “ثاد”؟
للإجابة على هذا السؤال، قامت صحيفة عالمية تابعة لشركة “سينا” الصينية بإجراء تقييم شامل لقدرات النظامين الروسي والأمريكي.
نظام “ثاد”
من خلال استعراض قدرات “إس-400” و”ثاد”، يتبين أن “إس-400” تتفوق في تنوع الاستخدامات، وهو ما يعتبر ميزة مهمة قد تُرجح كفة المستخدم في معارك حقيقية.
تختص وظيفة نظام “ثاد” بحماية القوات البرية من الصواريخ البالستية، ويتميز بقدرات تكنولوجية متقدمة تمكنه من الاعتراض خارج الغلاف الجوي للأرض.
لأداء وظائفه، يُنشر نظام “ثاد” في مواقع متعددة حول العالم، وهو ما يثير اعتراضات العديد من الدول.

منظومة “إس-400”
تستطيع “إس-400” اعتراض الأهداف داخل الجزء السفلي من الغلاف الجوي، بالإضافة إلى قدرتها على إسقاط الطائرات والصواريخ الجوالة (كروز) والصواريخ البالستية، وذلك بفعالية تفوق 80%.
أيضاً، تمتلك القدرة على صد مجموعة واسعة من الطائرات المسيرة والصواريخ، مما يجعلها قادرة على مجابهة الهجوم الجوي أو الصاروخي المكثف دون صعوبة تذكر.
بينما يقتصر استخدام نظام “ثاد” على اعتراض الصواريخ البالستية المتوسطة أو بعيدة المدى، تقوم “إس-400” بتوجيه الردود القوية على أهداف متنوعة.





