الأخبار العسكريةالأخبار العسكرية الدولية

جهود الشركات الأمريكية الدفاعية لاحتواء تفوق روسيا في تكنولوجيا الصواريخ الأسرع من الصوت

صاروخ فوق صوتي

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية في يوم الجمعة الماضي عن توقيع عقود بقيمة 60 مليون دولار مع شركات الصناعات العسكرية الأمريكية مثل “رايثيون” و”لوكهيد مارتن” و”نورثروب غرومان”. هذه العقود تهدف إلى تطوير نظام صاروخي يمكن أن يساعد الولايات المتحدة في مواجهة التحديات المرتبطة بالصواريخ فوق الصوتية.

في حين أن وكالة “سبوتنيك” الروسية أفادت بأن منظومة الدفاع الجوي الجديدة “إس-550” قادرة على استهداف الصواريخ فوق الصوتية. هذه التطورات تبرز مجددًا التنافس بين الولايات المتحدة وروسيا في مجال التسليح.

ويشير رئيس قسم انتشار الأسلحة في مركز جنيف للدراسات الأمنية، مارك فينو، إلى أن هذا السباق في التسلح بين واشنطن وموسكو قديم ولكنه بدأ يتسارع في الآونة الأخيرة. وقد كانت هناك دائمًا تنافسات بين الأنظمة الهجومية والدفاعية، لكن بعد انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة الأسلحة الباليستية في عام 2002، باتت روسيا تسعى لتجاوز الأنظمة الدفاعية الأمريكية.

لفت فينو النظر إلى “عدم وجود ضوابط فعالة” للسباق التسليحي، باستثناء معاهدة ستارت، والتي لا تعالج جميع القضايا المتعلقة بالتسلح، مما يزيد من تلك الديناميكيات المتوترة.

عة تقدم واشنطن في مجال الصواريخ إلى استثماراتها الضخمة في التسلح، حيث تنفق الولايات المتحدة ما يقرب من 800 مليار دولار سنويًا، مستحوذةً على جزء كبير من إجمالي النفقات العالمية على التسليح التي تبلغ 2000 مليار دولار.

وفي تأمل في تقدم روسيا في مجال الصواريخ فوق الصوتية، أوضح فينو أن روسيا تعتزم استخدام هذه الصواريخ لتجنب الأنظمة الدفاعية الأمريكية، بينما كانت الدراسات الأمريكية تشير إلى مجالات محدودة في استخدام هذه التكنولوجيا.

الشرق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى