
أفادت صحيفة “فاينانشيال تايمز” يوم الأحد أن الصين قامت بإجراء تجربة في يوليو/تموز من العام الحالي، تضمنت “مناورة معقدة تم خلالها إطلاق مقذوف من صاروخ فرط صوتي أثناء الطيران”. هذه تقنية لا تتوفر حالياً لدى الولايات المتحدة أو روسيا.
وذكرت الصحيفة أن الخبراء في “داربا” لم يتمكنوا من تحديد كيفية قدرة الصين على إطلاق مقذوف من مركبة طائرة بسرعة فرط صوتية، أي تتجاوز خمسة أضعاف سرعة الصوت.
كما أكدت مصادر لـ “وول ستريت جورنال” أن هذه الخطوة تعكس قدرات الصين التي تتجاوز ما هو معروف حتى الآن.
يعتقد بعض المحللين أن المقذوف سيكون صاروخ جو-جو، بينما يرى آخرون أن الهدف منه هو التمويه لحماية الصاروخ الفرط صوتي في حال تعرضه لأي تهديد.





