الأخبار العسكريةالأخبار العسكرية الدولية

“الأسلحة الروسية في صدارة الطلب العالمي: استثمارات التكنولوجيا الحديثة في دبابات موسكو”

أعلن مركز تحليل تجارة الأسلحة العالمية (CAWAT)، أحد المراكز الرائدة في أبحاث الدفاع الروسية، أن الأسلحة الروسية المستخدمة في الحرب الحالية في أوكرانيا قد تم تكييفها وفقًا لمتطلبات الحروب الحديثة، وشهدت تحسينات متعددة. من المتوقع أن تشهد هذه الأسلحة زيادة في الطلب العالمي مستقبلًا.

في 31 ديسمبر/كانون الأول 2024، أكدت شركة “أورالفاغونزافود”، المطور الرائد والمصنع الأساسي لدبابات المعركة، نجاحها في إتمام العقد لتسليم دبابات T-90M “بروريف” وT-72B3 إلى وزارة الدفاع الروسية. تم إدخال أكثر من مئة تعديل على تصميم هذه الدبابات مع بدء العملية العسكرية الخاصة.

حسب تحليل مركز CAWAT، “من الواضح أن تحقيق أهداف العملية العسكرية الخاصة سيتبعه زيادة في الطلب على الأسلحة الروسية على المستوى العالمي، وهذا يشمل جميع المنتجات العسكرية المخصصة للتصدير، وليس فقط الدبابات.”

ما الذي يدعم هذا التوقع؟ أولًا، الأسلحة الروسية المستخدمة في منطقة العمليات العسكرية تُظهر للمشترين المحتملين أنها قد تم تعديلها لتلبية متطلبات الحرب الحديثة، مستندةً إلى الخبرات من العمليات القتالية الحقيقية.

وأفاد المركز بأن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا أثبتت أن دروع دبابات مثل “ليوبارد” و”أبرامز” والعربات المدرعة الغربية الأخرى لم تصمد أمام الضربات من المدفعية الروسية أو الصواريخ المضادة للدبابات والطائرات بدون طيار.

وفقًا لتصريحات المركز، “بوجه عام، المعدات الغربية تتطلب ظروف تشغيل مثالية، مما يصعب صيانتها وإصلاحها في الميدان، كما أنها أظهرت قدرة محدودة على الحركة في التضاريس الوعرة. وقد أثرت الصور المنتشرة لمدرعات غربية مدمرة سلبًا على تصورها لدى المشترين المحتملين.”

وأكد مصنع “أورالفاغونزافود” أن جميع مركباته أصبحت الآن مزودة بشبكات مضادة للطائرات بدون طيار وأنظمة حماية معززة. وأضاف: “تم تعزيز الحماية في مقدمة الدبابة والمحرك وحجرة نقل الحركة، وتم تزويد المعدات بوسائل لتقليل الرؤية وأنظمة للحرب الإلكترونية لمواجهة الطائرات بدون طيار.”

أشار ألكسندر بوتابوف، المدير العام لشركة “أورالفاغونزافود”، إلى أنه “يمكن القول إن دبابة من أوائل 2022 وأخرى من نهاية 2024 هما مركبتان قتاليتان مختلفتان تمامًا، خاصةً من حيث نظام الحماية الذي لم يكن متوقعًا له العديد من التحديات التي واجهناها منذ انطلاق العملية العسكرية الخاصة.”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى