
تعتبر سفن الإنزال البرمائية نوعاً متميزاً من الوحدات الحربية التي تتمتع بقدرة فريدة على العمل في المياه الضحلة، حيث تتيح إنزال الجنود والدبابات على شواطئ العدو القريبة من مناطق العمليات العسكرية.
ما هي أضخم 10 سفن إنزال هجومية في العالم؟
تعتمد فعالية سفن الإنزال البرمائية على عدة عوامل رئيسية بما في ذلك قدراتها الهجومية، العدد الذي يمكنها نقله من الجنود، وحجم العتاد العسكري المتوفر على متنها. تصنف بعض التقارير عدد من هذه السفن ضمن قائمة أضخم السفن من هذا النوع عالمياً، كما أورد موقع “ميليتري توداي” الأمريكي.
على الرغم من وجود تصنيفات موثقة, فإن ترتيب هذه السفن يتغير مع تطور التكنولوجيا وتصميم سفن جديدة، مما يضفي طابع الديناميكية على السوق العسكري البحري.
يتحدد تصنيف السفن بناءً على بيانات نظرية، لكن الحرب قد تكشف قوة بعض السفن وقدرتها على الوفاء بمهامها العسكرية، مما يؤثر على التصنيفات بصورة مباشرة.
1- سفينة الإنزال “أمريكا”
دخلت سفينة الإنزال الأمريكية “أمريكا” الخدمة عام 2014، حيث يتكون طاقمها من 1060 بحاراً. هذه السفينة تتميز بقدرتها على نقل نحو 1700 بحار، ووزنها يصل إلى 45 ألف طن عندما تكون بكامل حمولتها.
تبلغ طول السفينة 257 متراً، وتستطيع حمل مجموعة متنوعة من المروحيات والطائرات القادرة على الهبوط والإقلاع عمودياً، إضافةً إلى الطائرات الثابتة الأجنحة مثل “إف 35”.
2- سفينة الإنزال “واسب”
سفينة إنزال أمريكية أخرى، دخلت الخدمة عام 1989، إذ يتكون طاقمها من 1208 بحار. هذه السفينة بطول 253 متراً ووزن يبلغ 41 ألف و150 طن. يمكنها نقل 1900 جندي وتحمل أنواع متعددة من المروحيات.
3- السفينة “تايب 075”
سفينة إنزال صينية تم إدخالها للخدمة عام 2021، ويتكون طاقمها من 1000 بحار، مع قدرة على نقل 1200 جندي. يبلغ طول السفينة 250 متراً ووزنها 35 ألف طن، وهي قادرة على حمل مروحيات وعشرات الدبابات.
4- السفينة “كانبرا”
تعد السفينة “كانبرا” سفينة برمائية هجومية تنتمي للبحرية الملكية الأسترالية، وبدأت الخدمة بها عام 2014. تقدم هذه السفينة دعماً مجتمعاً لقوات المشاة وتلعب دوراً مهماً في عمليات الإغاثة والنقل.
تستمر سفن الإنزال البرمائية في إحداث تأثير ملحوظ في ساحة القتال، نظراً لقدرتها على التجهيز السريع والتكيف مع المتغيرات العسكرية. تواصل هذه التكنولوجيا تطورها, مما يجعلها جزءاً لا يتجزأ من الاستراتيجيات العسكرية الحديثة.
5- السفينة “خوان كارلوس الأول”
سفينة إنزال إسبانية دخلت الخدمة عام 2010. طاقمها يتكون من 261 بحار، وطولها 232 مترا.
يمكن للسفينة نقل 900 جندي، بالإضافة إلى عشرات الدبابات والمروحيات، بينما يصل وزنها بكامل حمولتها إلى 27 ألف طن.
6- سفينة الإنزال “ميسترال”
هي سفينة إنزال فرنسية دخلت الخدمة عام 2006. طاقمها يتكون من ألف و60 بحار، وتستطيع نقل ما بين 450 إلى 900 جندي، إضافة إلى العديد من الدبابات.
بوزن يصل إلى 21 ألف و300 طن وطول يبلغ 199 مترا، هي مصممة لمهام الهبوط والإقلاع للطائرات.
7- سفينة الإنزال “دوكدو”
سفينة إنزال كورية جنوبية دخلت الخدمة عام 2007. يبلغ طولها 199 مترا، وتتكون طاقمها من 450 بحار.
يمكن للسفينة نقل 700 جندي و10 دبابات و7 مدرعات، بالإضافة إلى طائرات الهبوط والإقلاع العمودي.
وزن السفينة بكامل حمولتها يصل إلى 18 ألف و860 طن.
8- سفينة الإنزال “إتش إم إس أوشن”
سفينة إنزال بريطانية دخلت الخدمة عام 1998. عدد أفراد طاقمها يتجاوز 200 بحار، ويبلغ طولها 208 أمتار.
يمكن للسفينة نقل ما بين 480 إلى 800 جندي، إضافة إلى عشرات المدرعات والطائرات العمودية والمروحيات. وزن السفينة بكامل حمولتها يبلغ 21 ألف و760 طن.
9- السفينة “أوزمو”
تُعد من أكبر سفن البحرية اليابانية ومن السفن متعددة المهام. دخلت الخدمة في عام 2015، ويبلغ طولها 248 مترا.
يمكن للسفينة نقل 400 جندي، وهي مُصممة لعمليات الإقلاع والهبوط للطائرات مثل “إف 35 بي” و”في – 22 أوسبري”. وزنها بكامل حمولتها يصل إلى 27 ألف طن، مما يجعلها قادرة على العمل كحاملة طائرات خفيفة.
10- السفينة “هيوغا”
سفينة يابانية متعددة المهام، تُعرف أيضًا باسم مدمرة لكن في الواقع، هي أكبر من ذلك. يمكنها حمل العديد من المروحيات والطائرات العمودية.
طاقم السفينة يتكون من 360 بحار وبه القدرة على نقل ما بين 300 إلى 400 جندي، وطولها يصل إلى 197 مترا. وزن السفينة بكامل حمولتها يصل إلى 18 ألف طن.
تتميز بوجود نظام تسليح متنوع يشمل 16 منصة إطلاق عمودي للصواريخ، مما يتيح لها تدمير أهداف متعددة والرد على الهجمات الصاروخية بفعالية.
ما هو الفرق بين سفن الإنزال وحاملات الطائرات؟
يمكن تشبيه سفن الإنزال بحاملات الطائرات، إلا أنها أصغر حجمًا ومصممة كمراكز لإطلاق المروحيات العسكرية لدعم القوات البرية قرب الشاطئ. كما أنها قادرة على إبرار القوات من البحر عبر ساحل العدو لتنفيذ هجمات مفاجئة.
تختلف سفن الإنزال عن حاملات الطائرات في أن الأولى تُركز على دعم العمليات البرية، بينما الثانية تُستخدم لإطلاق هجمات جوية من البحر على أهداف بعيدة في عمق أراضي العدو.





