في منتصف أكتوبر/تشرين الأول، أفادت صحيفة التايمز بأن الجيش الصيني قد أطلق “نظام القصف المداري الجزئي” الذي يعمل على دفع مركبة انزلاقية تتجاوز سرعة الصوت حول العالم في 27 يوليو/تموز. تم إجراء اختبار آخر في 13 أغسطس/آب.
خلال مقابلة مع شبكة “CBS” الأمريكية، صرح الجنرال جون هيتن نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة السابقة حول الاختبار، مشيرًا إلى أن صحيفة “فاينانشيال تايمز” قد ذكرت أن الاختبار قد وقع في يوليو/تموز.
وأوضح هيتن لشبكة “CBS” أن الصين “أطلقت صاروخًا طويل المدى”، وأشار إلى أنه “دارت المركبة حول العالم وأسقطت انزلاقية تفوق سرعتها سرعة الصوت، ثم عادت إلى الأراضي الصينية”.
عندما طُلب منه التعليق إذا ما كان الصاروخ قد أصاب الهدف، قال هيتن: “قريب بما فيه الكفاية”.
كما أشار هيتن إلى اعتقاده بأن الصين تستعد لشن هجوم “مفاجئ” على الولايات المتحدة، متسائلاً: “لماذا تُطور كل هذه القدرة؟” مضيفاً: “يبدو كما لو أنهم يبنون سلاحاً سيتم استخدامه لأول مرة”.
في حديثه للصحفيين، أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أن الولايات المتحدة تشعر بـ”مخاوف” إزاء التوسع المتزايد في القدرات العسكرية للصين. وأوضح أن “التركيز متجه نحو الصين باعتبارها تحدياً متسارعاً لنا، ونحن نواصل العمل الجاد من أجل تطوير القدرات المناسبة والمفاهيم الفعالة التي نعتقد أنها ستكون ضرورية في مجالات المنافسة المستقبلية”.
