تبحث مجموعة إيدج، من خلال هالكن، الرائدة في إنتاج أسلحة موجهة بدقة، عن فرص لإدراج أنظمة أسلحتها في طائرات إمبراير سوبر توكانو A-29 بالتعاون مع الشركة البرازيلية العالمية المصنعة للطائرات.
تتخصص هالكن في تطوير أنظمة السقوط الحر غير المدفوعة، حيث تجمع بين التحكم الديناميكي في الهواء لتوجيه القذائف بدقة. هذه الأنظمة تتيح تصويبًا متقدمًا للذخائر MK81 وMK82 وفقًا لمعايير الناتو، بالإضافة إلى الأسلحة المصممة خصيصًا لمجموعة “ديزيرت ستينغ” التي تتراوح وزنها من 5 كلغ إلى 25 كلغ.
تتميز صواريخ هالكن بإمكانية حملها على رفوف فردية ومزدوجة ورباعية، مما يمنح طائرة سوبر توكانو القدرة على استهداف المزيد من الأهداف خلال طلعة واحدة.
تحظى طائرة سوبر توكانو بشعبية واسعة بين القوات الجوية الوطنية حول العالم، إذ حققت حوالي 430.000 ساعة طيران و60.000 ساعة قتال، مع أكثر من 260 طلبًا. وتعتبر الطائرة المقاتلة الأولى من نوعها التي حصلت على شهادة الجيش الأمريكي في سبتمبر 2014.
وفي تعليقه على هذا التعاون، قال سعادة فيصل البناي، الرئيس التنفيذي لمجموعة إيدج: “تعتبر هذه الاتفاقية علامة فارقة جديدة لنا، حيث نتطلع إلى شراكات مع الشركات العالمية، مما يوسع من نطاق منتجاتنا وخدماتنا. وقد تم اختيار إمبراير للعمل مع هالكن في تطوير أنظمة الأسلحة لطائرات سوبر توكانو، مما يؤكد ثقة السوق في قدرات الشركة الإماراتية”.
ومن جانبه، أضاف جاكسون شنايدر، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة إمبراير للدفاع والأمن: “تُعرف سوبر توكانو A-29 عالميًا بقدراتها في الهجوم الخفيف والتدريب والاستطلاع، ويسعدنا التعاون مع مجموعة إيدج لتزويد المشغلين الحاليين والمستقبليين للمزيد من الدقة والمرونة”.
وفي سياق متصل، قال سعيد المنصوري، الرئيس التنفيذي لشركة هالكن: “إن هالكن تعكس طموح مجموعة إيدج ودولة الإمارات في تصدير المعرفة والخبرة عالميًا، ونحن نتطلع إلى بناء شراكات قوية وتحقيق نتائج ملموسة”.
تُعتبر هالكن جزءًا من قطاع الصواريخ والأسلحة في مجموعة إيدج، وهي من بين أفضل 25 موردًا عسكريًا على مستوى العالم.
