تُعَدّ “جال” الشركة الرائدة في تقديم حلول جاهزية الطيران الشاملة للعملاء العسكريين والمدنيين، جزءاً من مجموعة ايدج، وقد أبرمت عقداً حصرياً للخدمات اللوجستية المبنية على الأداء. هذا العقد يهدف إلى تزويد القوات الجوية والدفاع الجوي الإماراتي بخدمات الصيانة والإصلاح والتشغيل، بالإضافة إلى خدمات الدعم المتخصصة.
للمرة الأولى في تاريخها، ستشهد “جال” دعم الجاهزية التشغيلية للقوات الجوية والدفاع الجوي عبر عقد يمتد لثلاث سنوات وبقيمة تصل إلى 11 مليار درهم، مما يعكس التزامها بتوفير السلامة والمرونة الكاملة. هذه الاتفاقية ستعزز من مكانة الشركة كواحدة من أبرز مزودي خدمات الصيانة والإصلاح بالشرق الأوسط، كما ستكون لها دور كبير في تبسيط عمليات القوات الجوية والدفاع الجوي وتنسيق جهود التعاون.
وفي هذا السياق، أبدى سعادة الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، نائب رئيس مجلس إدارة “جال”، اعتزازه بالفوز بعقد الخدمات اللوجستية، مشيراً إلى أن هذا يبرز تميزهم في الأداء والموثوقية كمزودين رائدين في مجال الصيانة والإصلاح. وأكد أن فريق العمل القوي سيمكنهم من تعزيز الجاهزية التشغيلية وسلامة القوات الجوية والدفاع الجوي.
وأضاف: “نحن نثق بأن هذا التعاون سيوفر أسساً متينة للنمو في المستقبل، وسيمكننا من تلبية متطلبات العملاء بدقة ومرونة.”
من جهته، قال خالد البريكي، رئيس قطاع دعم المهام في “ايدج” ومدير عام شركة “جال”: “تؤكد هذه الاتفاقية على نمو الشركة وهدفها في توفير حلول مبتكرة تلبي احتياجات سلسلة التوريد المعقدة للصيانة والإصلاح. مع كون الأمن والسلامة من الأولويات، نحن فخورون بخدمة بلادنا ودعم جاهزية القوات الجوية.”
وفي كلمته، أشار إلى أن توقيع هذا العقد يعكس ثقة القوات الجوية والدفاع الجوي بفريقهم، مما يعزز من قدرات العمل الإماراتي ويقدم دعماً عالمياً لأسطولهم المتنامي.
يتيح هذا العقد للعملاء العسكريين الحصول على خدمات الصيانة والإصلاح بموجب نموذج التكلفة لكل ساعة طيران، بالإضافة إلى إجراء تحسينات مستمرة لتحقيق الجاهزية المطلوبة.
كما قامت “جال” بتعزيز شراكاتها مع كبرى شركات تصنيع المعدات الأصلية مثل “لوكهيد مارتن” و”جنرال إلكتريك” و”بوينج” و”داسو” خلال العام الماضي لضمان توفير الواردات الضرورية والخدمات التقنية وتحقيق جاهزية فائقة للأسطول ضمن عقد الخدمات اللوجستية المبنية على الأداء.
يُذكر أن “جال” هي جزء من قطاع دعم المهام لدى “ايدج”، المجموعة التكنولوجية التي تُعتبر واحدة من أفضل 25 مورداً عسكرياً على مستوى العالم.
