
أعلنت “جال”، التابعة لمجموعة ايدج، خلال اليوم الأول من معرض دبي للطيران 2021 عن تدشين أول مركز توزيع إقليمي للخدمات اللوجستية للطائرات في أبوظبي. تم ذلك بالشراكة مع الشركة الوطنية الصينية لاستيراد وتصدير تكنولوجيا الطيران “كاتيك”، وهي شركة تعاقدات دفاعية مدعومة من الحكومة الصينية. يهدف المركز الجديد إلى تعزيز توافر قطع غيار الطائرات في الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
في حفل التوقيع الذي أقيم ضمن فعاليات المعرض الذي يستمر حتى 18 نوفمبر في دبي وورلد سنترال، أشار كل من خالد البريكي، رئيس قطاع دعم المهام في ايدج ومدير عام “جال”، ولي باي، نائب رئيس “كاتيك”، إلى أهمية هذه الشراكة. تم الإعلان عن إنشاء هذا المركز في المعرض نفسه في نوفمبر 2019 على يد سمو الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، نائب رئيس مجلس إدارة “جال”، وليو يو، رئيس مجلس إدارة “كاتيك”.
وذكر البريكي: “إننا فخورون بإتمام هذا المشروع مع أبرز مزودي خدمات تكنولوجيا الطيران في الصين. هذه الشراكة تؤكد التزام “جال” بالتوسع وتقديم حلول متكاملة تلبي احتياجات الصيانة والإصلاح والعمرة وسلسلة التوريد. نحن ندرك التحديات المتعلقة بتوزيع قطع الغيار في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وسيساهم هذا المركز في تحسين الوصول إلى هذه القطع الحيوية، مما يزيد من الإنتاجية ويقلل من التعقيدات اللوجستية التي تواجه التنسيق مع الموردين الدوليين.”
وعبر لي باي عن حماسه بالقول: “تشرفنا بالعمل مع “جال” على مدى السنوات الماضية، ونفخر بإنشاء مركز التوزيع في المنطقة. نرى فوائد كبيرة ستعود على الإمارات من هذا المشروع، ونسعى لاستكشاف المزيد من فرص التعاون مع “جال” في المستقبل.”
تقع المنشأة، التي تمتد على 1440 مترًا مربعًا، في المنطقة الحرة لمطارات أبوظبي بالقرب من مطار أبوظبي الدولي، ومن المتوقع أن تقلل من مدة تسليم قطع الغيار من أسابيع إلى أقل من 48 ساعة.
تركز “كاتيك”، الرائدة في مجال التعاقدات الدفاعية في الصين، على منتجات وتكنولوجيا الطيران. كما تمثل الشركة حصريًا شركة “صناعة الطيران الصينية” على الساحة العالمية.
تعمل “جال” على مساعدة عملائها في الحفاظ على أساطيل طائراتهم في أعلى درجات الجاهزية، وتتفوقت بالشراكة مع أكبر صانعي المعدات الأصلية العالميين، بالإضافة إلى مزودي خدمات الصيانة والإصلاح والعمرة مثل AAR وAirbus Helicopters وBell وBoeing. تعد الشركة جزءًا من قطاع دعم المهام في ايدج، التي تصنف ضمن أبرز 25 موردًا عسكريًا عالميًا.




