أعلنت شركة CAE عن إطلاق جهاز المحاكاة المكتبي الجديد للإقلاع والهبوط العمودي، المستند إلى برنامجها التدريبي على مهام الأنظمة الجوية غير المأهولة. سيتم الكشف عن هذا الابتكار خلال معرض دبي للطيران الذي يُعقد من 14 إلى 18 نوفمبر، حيث ستقدم الشركة مجموعة من الحلول الرقمية الأخرى أيضاً.
مع تزايد تطور التنقل الجوي المتقدم وعمليات الأنظمة الجوية غير المأهولة، من المتوقع أن يرتفع الطلب على الطيارين ليصل إلى 60,000 طيار بحلول عام 2028 وفقًا لبعض التوقعات. لكن، لا تزال حلول التدريب التي تركز على عمليات الإقلاع والهبوط العمودي محدودة.
صرح تيبو ترانكار، نائب رئيس والمدير العام لشركة CAE في أوروبا والشرق الأوسط، أن برنامج التدريب على مهام الطائرات المسيّرة المعدل سيركز على الإقلاع والهبوط العمودي، مستفيداً من عقود من خبرتنا التدريبية في هذا المجال. سيساهم هذا البرنامج في تأهيل الطيارين المتخصصين لزيادة أمان عمليات التنقل الجوي المتقدم في أسواق العالم.
في جناحها، ستعرض CAE أيضاً مجموعة من حلول التدريب الدفاعي، بينها أكاديمية تراكس CAE Trax Academy. هذه المنصة تقدم تدريبًا أسرع وأكثر كفاءة للطيارين. بالإضافة إلى ذلك، ستقوم الشركة بعرض برنامج CAE Sprint القائم على الواقع الافتراضي، بما في ذلك خوذة الواقع الافتراضي والأدوات الفعلية لتعزيز تجربة التدريب.
خلال مشاركتها في معرض دبي للطيران، ستقدم شركة CAE عدة ابتكارات تدريبية رقمية مبتكرة، بما في ذلك جهاز المحاكاة المكتبي للإقلاع والهبوط العمودي وبرنامج CAE Sprint. تهدف هذه المنتجات إلى توفير بيئة تدريب غامرة وعالية الدقة.
أكد ترانكار أنه من خلال دمج تقنيات التدريب الرقمي، مثل الواقع الافتراضي والواقع المعزز والذكاء الاصطناعي، يمكن تسريع عملية تدريب الطلاب وزيادة فعاليتهم. “نحن متحمسون لإظهار كيف يمكن لمجموعتنا من المنتجات والخدمات تعزيز مستوى استعداد الطواقم للمهام القتالية بشكل فعال من حيث التكلفة.”
كما أعلنت CAE مؤخرًا عن استحواذها على قسم التدريب العسكري لشركة L3Harris مقابل 1.05 مليار دولار أمريكي، مما يعزز مكانتها كرائد عالمي في مجال التدريب والمحاكاة والدعم التشغيلي.
تعد CAE شريكاً موثوقاً لقوات رماية والحكومات في منطقة الشرق الأوسط منذ فترة طويلة، حيث بدأت أعمالها في المنطقة خلال الثمانينيات. تقدم الشركة حلولاً تدريبية متكاملة بالتعاون مع القوات الجوية والبحرية الإماراتية.
كما أضاف ترانكار: “كوننا شريكاً استراتيجياً لدولة الإمارات وحكومات أخرى في المنطقة، نحن نقدم خبرات عالمية تهدف إلى بناء القدرات المحلية ودعم أولويات عملائنا في الشرق الأوسط.”
