
أفاد أفيف كوخافي، قائد هيئة الأركان العامة الإسرائيلي، يوم الثلاثاء، بأن “الجيش الإسرائيلي يسابق الزمن لتسريع خططه العملياتية ومعززاته للتصدي لتهديدات إيران النووية”.
جاء ذلك خلال مداخلة له في جلسة لجنة الخارجية والأمن في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي)، كما ذُكر في تقرير صحيفة “هآرتس” العبرية.
وأضاف كوخافي، “في العام الماضي، استمرينا في تنفيذ عمليات عسكرية ونشاطات سرية ضد أعدائنا في شتى أنحاء الشرق الأوسط.”
وأكد أيضًا أن “الجيش الإسرائيلي سيبقى ملتزمًا بإزالة أي تهديد وسيتصدى بقوة لأي انتهاك للسيادة، سواء من قطاع غزة أو الحدود الشمالية.”
وذكرت الصحيفة أن كوخافي قدم إحاطة أمنية حول مستجدات الوضع في جزء “مغلق” من جلسة اللجنة، والتي حضرها قائد لواء العمليات في الجيش الإسرائيلي.
من جهته، قال رام بن براك، رئيس لجنة الخارجية والأمن خلال نفس الجلسة، إن “الجيش الإسرائيلي والمنظومة الأمنية تتواجد في خضم معركة مستمرة، سواء كانت ظاهرة أو سرية، ضد إيران وأذرعها في المنطقة.”
كما أشار تقرير الصحيفة إلى تصريحات وزير الدفاع بني غانتس، الذي قال في وقت سابق يوم الثلاثاء، خلال حفل تدشين مصنع جديد لشركة رفائيل الإسرائيلية المتخصصة في تطوير الأسلحة، إن “إسرائيل لن تسمح لحزب الله أو الأذرع الإيرانية الأخرى بالتمكن من أسلحة تضر بتفوقها في المنطقة.”
وكان غانتس قد أعطى تعليماته للجيش في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لاستئناف تدريباته على توجيه ضربة للبرنامج النووي الإيراني.
إسرائيل تعتبر البرنامج النووي الإيراني تهديدًا استراتيجيًا يهدد وجودها.
الاناضول





