
أفادت مجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكية بأن تعزيز قوة الأسطول الصيني يسهم بشكل كبير في تحقيق الأهداف السياسية الخارجية للصين. ويتضح ذلك بشكل خاص في المناطق المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي والشرقي والبحر الأصفر. ولا تقتصر قوة الصين البحرية على الأسطول البحري للجيش الصيني فقط، بل تشمل أيضًا قوات حرس السواحل والقطع البحرية التابعة للقوات المسلحة الشعبية.
وفي تقرير صادر عن وزارة الدفاع الأمريكية، تم التأكيد على أن الصين تمتلك أكبر قوة بحرية على مستوى العالم، حيث تتكون البحرية الصينية من 355 سفينة وغواصة.
أشار التقرير أيضًا إلى أن البحرية الصينية مستعدة لتنفيذ ضربات دقيقة وطويلة المدى ضد الأهداف البرية، مما يعزز من قدراتها في مواجهة الغواصات البحرية، مما يعكس قوة الصين كدولة عُظمى.
تتوقع وزارة الدفاع الأمريكية زيادة عدد القطع البحرية في الأسطول الصيني ليصل إلى 460 سفينة بحلول عام 2030.
علاوة على ذلك، بجانب امتلاكها لأكبر قوة بحرية في العالم، تعتبر الصين أيضًا تمتلك أكبر جيش دائم وأكبر قوة جوية في العالم. ولا يمكن تجاهل قدراتها النووية المعروفة في هذا السياق.





