
أفادت شبكة “بالو ألتو” الأمنية بأن قراصنة يُعتقد أنهم أجانب تمكنوا من اختراق تسع منظمات حساسة في مجالات متعددة تشمل الدفاع والطاقة والصحة والتكنولوجيا والتعليم في الولايات المتحدة الأمريكية.
في تقريرها الحصري، أكدت شبكة “بالو ألتو” أنها بالتعاون مع وكالة الأمن القومي الأمريكي وهيئة الأبحاث الأمنية السيبرانية، استطاعت الكشف عن جهود سرقة معلومات حساسة من شركات تعمل مع وزارة الدفاع الأمريكية وأهداف أخرى حيوية.
وفقًا لريان أولسون، كبير المسؤولين التنفيذيين في بالو ألتو نتوركس، أخبر شبكة CNN أنه في هذه الحالة، قام المتسللون بسرقة كلمات المرور من بعض المنظمات المستهدفة بهدف الحفاظ على وصول طويل الأمد إلى تلك الشبكات. وأوضح أن المتسللين قد يجدون أنفسهم في وضع يمكّنهم من اعتراض البيانات الحساسة المرسلة عبر البريد الإلكتروني أو المخزنة على أنظمة الكمبيوتر حتى طردهم من الشبكة.
وأشارت الشبكة إلى أن هذا النوع من التجسس الإلكتروني هو ما سعت الإدارات الأمنية في كل من بايدن وترامب إلى كشفه قبل التسبب في أضرار كبيرة. وتهدف الشبكة من نشر هذه المعلومات للعامة إلى تحذير الشركات الأخرى المحتمل استهدافها وإحباط أدوات المخترقين خلال هذه العملية.





