الأخبار العسكريةالأخبار العسكرية الدولية

“استعدادات غير تقليدية: الجيش الصيني يتدرب على نماذج لحاملات الطائرات الأمريكية”

في ظل تصاعد التوترات بين الصين والولايات المتحدة، ظهرت صور عبر الأقمار الصناعية تُظهر بناء الصين لمجسمات بالحجم الطبيعي لحاملة طائرات ومدمرة أميركية في صحرائها الشمالية الغربية. يُعتقد أن هذه المجسمات مخصصة لتدريبات تتعلق بصدام بحري محتمل مستقبلاً.

كما كشفت الصور، التي تم التقاطها من قبل شركة “ماكسار تكنولوجيز” المتخصصة في التصوير بالأقمار الصناعية ومقرها كولورادو، عن مجسمات لحاملة طائرات ومدمرة واحدة على الأقل موضوعة على مسار سكة حديد.

الصين تطور قدراتها العسكرية

حددت “ماكسار” موقع هذه المجسمات ليكون في روتشيانغ، إحدى المناطق في صحراء تكلامكان الواقعة في إقليم شينجيانغ شمال غرب البلاد.

طبقًا لتقارير من “المعهد البحري الأميركي” ووفقًا لشركة الاستخبارات الجغرافية المكانية “أول سورس أناليزيز”، يُستخدم هذا المجمع لاختبار الصواريخ الباليستية.

تعمل الصين على تطوير قدراتها الصاروخية، حيث أجرت مؤخرًا تجربة إطلاق صاروخ فرط صوتي في المدار، والذي يمكنه حمل رأس نووي. واعتبر رئيس الأركان المشتركة الأميركية، مارك ميلي، هذا الأمر “مثيراً للقلق” وحدثاً تكنولوجياً بالغ الأهمية.

وتضم تلك التطورات إطلاق صواريخ من البر والبحر والجو بهدف منع الوصول وربما إغراق السفن المنافسة، ويتجلى ذلك من خلال الصاروخ الباليستي دي اف – 21 دي المعروف باسم “كارير كيلر”.

في الأشهر الأخيرة، شهدت الرحلات الجوية العسكرية الصينية زيادة ملحوظة فوق منطقة جنوب غرب تايوان، التي تتمتع بحكم ذاتي لكن بكين تهدد بضمها بالقوة.

تقدم الولايات المتحدة لتايوان مجموعة كبيرة من الأسلحة، بموجب قانونها الذي يفرض عليها ضمان قدرة الجزيرة على الدفاع عن نفسها ومواجهة التهديدات التي تتعرض لها بشكل جدي.

وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى