
أفاد التلفزيون الرسمي الإيراني بأن الجيش بدأ يوم الأحد مناورات عسكرية سنوية بالقرب من مدخل الخليج، وذلك تزامنًا مع اقتراب استئناف المحادثات مع القوى العالمية للعودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015.
خلال هذه المناورات، أكد الأميرال محمود موسوي، المتحدث باسم مناورات (ذو الفقار-1400)، أن الهدف من هذه الأنشطة العسكرية على ساحل إيران عند خليج عُمان هو إظهار القوة العسكرية والتأهب لمواجهة أي تهديدات.
كما أوضحت التقارير أن المناورات تجري في منطقة تمتد من المناطق الشرقية لخليج هرمز إلى الأجزاء الشمالية من المحيط الهندي والبحر الأحمر، حيث يمر حوالي خمس إنتاج النفط العالمي عبر مضيق هرمز الاستراتيجي.
قد شهدت المنطقة مواجهات متقطعة بين الجيش الإيراني والقوات الأمريكية منذ عام 2018، عندما قرر الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، الانسحاب من الاتفاق النووي وأعاد فرض العقوبات على إيران، مما دفع البلاد إلى انتهاك القيود المفروضة على برنامجها النووي.
من المتوقع استئناف المحادثات غير المباشرة بين إيران وإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في 29 نوفمبر في العاصمة النمساوية فيينا، بهدف العودة للاتفاق النووي بعد أن توقفت مباحثات هذا الملف الحيوي منذ انتخاب الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي المنتمي للتيار المحافظ.





