
أعربت واشنطن عن أهمية دعم السعودية في حماية أراضيها من الهجمات المتكررة، مشيرةً إلى التزام الإدارة الأميركية الحالية بهذا الهدف. ويأتي ذلك عقب موافقة وزارة الخارجية على مبيعات أسلحة للسعودية.
وذكر نيد برايس، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، أن قرار الموافقة على صفقة الصواريخ للسعودية جاء نتيجة زيادة الهجمات التي تستهدف البلاد عبر الحدود.
وفقا لبرايس، لعبت هذه الصواريخ دوراً حيوياً في التصدي لهجمات الطائرات بدون طيار التي لم تتوقف ضد السُّعُودية والقوات الأميركية في المنطقة.
أبلغت وزارة الخارجية الكونغرس عن صفقة جديدة قيمتها 650 مليون دولار تشمل 280 صاروخ جو – جو متوسط المدى متقدم.
أكدت وزارة الخارجية الأميركية أن هذه الصفقة مخصصة للاستخدام في قدرات الدفاع الجوي، ولن تُستخدم لأغراض هجومية. وذكرت أن الهدف من هذه الاتفاقية هو تجديد المخزون الحالي للسعودية، مما يعكس التزام الرئيس بايدن بدعم الدفاع الإقليمي للسعودية.
جاءت هذه الصفقة بعد أقل من شهرين من زيارة مستشار الأمن القومي جيك سوليفان للسعودية، حيث ناقش مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عدة قضايا مهمة، بما في ذلك الأزمة اليمنية والأسباب المؤدية إلى عدم الاستقرار في المنطقة، والتي تشمل التدخلات الإيرانية.





