
أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية في بيان رسمي يوم الأربعاء عن استعدادها لإطلاق منطاد يُعتبر الأكبر في العالم. يهدف هذا المشروع إلى الكشف والتحذير من “التهديدات المتقدمة” على الحدود الشمالية، وفقاً لما نقلته وكالة الأناضول التركية.
ووفقاً للبيان، فقد أتمت الوزارة عملية تطوير وإنتاج استمرت عدة سنوات، وهي الآن في المراحل النهائية لتركيب المنطاد الجوي، الذي يُعتبر الأكبر من نوعه على مستوى العالم.
سيتم تثبيت المنطاد في موقع خاص تم إنشاؤه من قبل شعبة الهندسة والبناء في وزارة الدفاع، شمال إسرائيل، حيث سيدعم هذا المشروع بشكل كبير جهود تعزيز الدفاع عن حدود الدولة.
لم يوضح البيان حجم المنطاد أو الموقع الدقيق الذي سيتم تثبيته فيه، كما لم تُحدد المساحة الجغرافية التي سيغطيها.
عبّر وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس عن امتنانه للطواقم التي شاركت في تصنيع المنطاد، مشيراً إلى أنه سوف يعزز من قدرة الدفاع عن سماء إسرائيل وسكانها.
وأضاف غانتس: “نجاح هذه المنظومة الجديدة سيعزز الجدار الدفاعي الذي أقامته إسرائيل ضد التهديدات الجوية، سواء القريبة أو البعيدة.”
ومن جهته، أشار قائد سلاح الجو الإسرائيلي اللواء عميكام نوركين إلى أن المنطاد سيساهم في بناء صورة جوية دقيقة وشاملة، مما يعزز من قدرة الجيش على التعامل مع التهديدات المستقبلية.
وتظل مسألة الإنذار المبكر تجاه التهديدات أحد العناصر الأساسية في استراتيجية الأمن الإسرائيلية، والتي وضعها أول رئيس وزراء ووزير دفاع لإسرائيل “دافيد بن غوريون” في عام 1953.





