

في كلمة ألقاها آبي أحمد بمناسبة الذكرى السنوية الأولى للاعتداءات التي قامت بها جبهة تحرير تجراي، حذر رئيس الوزراء الإثيوبي بأن محاولات تحويل إثيوبيا إلى وضع مشابه لما شهدته ليبيا وسوريا لن تحظى بالنجاح.
آبي أحمد أشار إلى أن جبهة تحرير تجراي وجماعة أونق شني قد جمعوا قوى مدمرة أخرى لتسخيرها في حملة تدميرية ضد إثيوبيا. وأكد أن البلاد تواجه تحديات خطيرة نتيجة لهذه القوى.
كما تحدى آبي أحمد الوضع القائم، مشيراً إلى أن المساعي الحثيثة لتشويه سمعة الوطن ما هي إلا حيلة تهدف إلى دفع إثيوبيا نحو مصير مشابه لما حدث في ليبيا وسوريا، مؤكداً أن تلك المحاولات لن تنجح.

اليوم، تحتفل إثيوبيا بالذكرى الأولى للاعتداءات التي شنتها جبهة تحرير تجراي ضد القوات المسلحة الإثيوبية في شمال البلاد. وقد شارك الموظفون الحكوميون والشعب في جميع أنحاء البلاد في وقفة حداد دامت 45 ثانية تكريماً لأرواح الشهداء.
في وقت سابق من اليوم، أفاد الجيش الإثيوبي بشن غارة جوية على مركز تدريب لجبهة تحرير “تجراي” في منطقة “عدي هغاراي” في إقليم تجراي.
في غضون ذلك، أعلن مجلس الوزراء الإثيوبي فرض حالة الطوارئ في البلاد بسبب التطورات الحالية في الحرب التي تدور في عدة جبهات ضد جبهة تحرير تجراي.





