
ذكرت صحيفة “لو باريزيان” الفرنسية أن السلطات الأمنية في البلاد تمكنت من إحباط محاولة انقلاب كانت تدبرها شخصية سياسية مرتبطة باليمين المتطرف.
أفادت الصحيفة أن المخابرات العامة أعلنت عن إحباط خطة انقلابية خطط لها ريمي داييه، النائب السابق للحركة الديمقراطية “موديم” (MoDem).
وبحسب التقارير، فقد تم اعتقال داييه، المعروف بشخصيته اليمينية المتطرفة، للاشتباه في تورطه في تنفيذ مخططات انقلابية تتضمن أعمال عنف.
يظهر التحقيق أن أنصار داييه كانوا يعتزمون استخدام دروع الشرطة والمتفجرات لاقتحام قصر الإليزيه ومباني مجلس النواب ووزارة الداخلية ووزارة القوات المسلحة، فضلاً عن تحقيق السيطرة على بعض محطات التلفزيون أو الإذاعة لنشر دعاياتهم. وقد أطلق على هذه الخطة اسم “عملية لازور”.
وقد بدأ داييه دعاواه للانتفاضة في أواخر عام 2020، بينما كان مختبئا في ماليزيا هاربًا من القبض عليه بتهمة اختطاف طفلة تبلغ من العمر ثمانية أعوام. وفي أبريل 2021، أرسل داييه رسالة لبعض البرلمانيين الفرنسيين تتضمن دعوات مقتضبة، مثل “لم تعد الجمهورية هي الفكرة السائدة” و”لقد حانت ساعة الحساب”، مما أثار تحقيق النيابة العامة.
كشف موقع “فرانس تيفي أنفو” أن مخطط داييه كان يوصف بأنه “سري” وذو تنظيم عالي، حيث أطلق عليه اسم “عملية أزور”.





