أعلن موقع Navy Recognition أن كندا ستبدأ قريباً باختبار سفينة دوريات حديثة كاسحة للجليد.
في يوليو 2007، كشفت الحكومة الكندية عن خطتها لامتلاك 6 إلى 8 سفن دوريات كاسحة للجليد من طراز Harry Dewolf. وتم بدء بناء أول سفينتين في عامي 2015 و2016.
كان من المقرر تسليم السفينتين عامي 2019 و2020، ولكن أول سفينة “هاري ديوولف” تم تسليمها لسلاح البحرية الكندي في يونيو الفائت، بعد عام كامل من الاختبارات. كما تم تسليم السفينة الثانية “مارغريت بروك” للجيش الكندي في يوليو الماضي، ومن المتوقع أن تدخل الخدمة رسمياً قبل نهاية عام 2021.
بحسب الموقع، شهد حوض Irving Shipbuilding الكندي مؤخراً احتفالية إنزال ثالث سفينة من نوع Harry Dewolf إلى المياه، حيث ستخضع السفينة قريباً للاختبارات.
تقوم كندا بتطوير سفن Harry Dewolf لتكون آليات لمهام الدوريات ومهمات الإنقاذ في البحار، وذلك بفضل هياكلها المتينة التي تمكنها من الإبحار في المياه المغطاة بالجليد.
تبلغ أبعاد كل سفينة حوالي 103.6 متر في الطول، 19 متر في العرض، مع إزاحة قدرها 6615 طناً. تتمكن السفن من الإبحار لمسافة تصل إلى 6800 ميل بحري في كل مهمة، والعمل لمدة 85 يوماً دون الحاجة للتزود بالمؤن أو الوقود. تتميز هذه السفن كذلك بتسليحها برشاشات من عيار 25 ملم مضادة للأهداف الجوية، ورشاشات Browning M2 من عيار 12.7 ملم، بالإضافة إلى منصة لحمل مروحيات CH-148 أو CH-146.
