الأخبار العسكريةالأخبار العسكرية الإقليميةالسعودية

السعودية تبحث عن دعم أمريكي لتعزيز قوتها الدفاعية

في 27 من أكتوبر/ تشرين الأول، أفادت وكالة “رويترز” بأن المملكة العربية السعودية تسعى للحصول على الدعم الأمريكي لتعزيز أنظمتها الدفاعية بينما تتعرض لضغوط من واشنطن لرفع الحصار على الموانئ اليمنية.

كما ذكرت “رويترز” أن الولايات المتحدة، الشريك الأمني الرئيسي للمملكة، تدفع التحالف لتمكين الوصول الكامل إلى الموانئ والمطار الخاضعين لسيطرة الحوثيين، كما تشجع الحوثيين على إنهاء الهجمات والاعتماد على الحلول الدبلوماسية.

وأكدت الوكالة أن هذه الخطوة قد تمثل إنجازًا للرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي جعل إنهاء الصراع أولوية في سياسته الخارجية، مما يسهم في تقليل التوترات بين السعودية وإيران، ويتصور الحرب كحرب بالوكالة بين القوتين الإقليميتين.

وفقًا لمصادر على دراية بالمناقشات، ترغب الرياض أولاً في الحصول على أسلحة أمريكية لتعزيز دفاعاتها بعد الهجمات التي شنتها الحوثيون عبر الطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية.

وأكد مسؤول حكومي أمريكي، حيث طلب عدم الكشف عن هويته، قائلاً: “نحن نولي اهتمامًا كبيرًا لقضية الموانئ والمطار على المستويين العام والخاص.. إنه الأمر الصحيح الذي يجب على السعودية فعله”.

وأضاف المسؤول أن الدفاع عن السعودية يُعتبر التزامًا أمريكيًا حيويًا و”شيء يسعى السعوديون إليه تحديدًا”. وأوضح أنه يتوجب إجراء محادثات بين الولايات المتحدة والمملكة حول أفضل الطرق لتلبية التزام الرئيس بالدفاع عن السعودية، ولكن مع عدم توفير أسلحة هجومية للصراع في اليمن.

وأشار التقرير إلى أن واشنطن والرياض تعدان تقليديًا حليفتين، ومع ذلك، توترت العلاقات منذ تولي بايدن منصبه.

وذكرت أن الولايات المتحدة زادت من تضييق النظر في سجل حقوق الإنسان في السعودية، وسحبت دعمها للعمليات الهجومية للتحالف في اليمن.

ولم ترد السلطات السعودية على طلبات التعليق حول هذا الموضوع، بينما أشار مسؤولون سعوديون إلى قدرتهم على حماية أنفسهم رغم الهجمات التي تعرضت لها مراكزها النفطية في عام 2019، والتي ألقت الرياض باللوم فيها على إيران، وهو ما نفته طهران.

وبقلقها على أمنها، تطمح الرياض إلى أن يتزامن رفع الحصار عن اليمن مع بدء وقف إطلاق النار، بينما يقول الحوثيون إنه يجب رفع الحصار أولًا.

المصدر: رويترز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى