
أجرت البحرية الأمريكية والبحرينية، الثلاثاء، تدريبات مشتركة، معلنة انطلاق سلسلة تمارين بين القوات الأمريكية مع شركائها في منطقة الخليج لدمج أنظمة مسيّرة في العمليات البحرية الإقليمية.
أعلن الأسطول الأمريكي الخامس المتمركز في البحرين الشهر الماضي عن إطلاق قوة جديدة في الخليج، تهدف إلى دمج الطائرات بدون طيار والسفن غير المأهولة والذكاء الاصطناعي في عملياته، مشيرًا إلى أن هذه القوة، المعروفة بـ”القوة-59″، تعتمد على “التعاون الإقليمي”.
وفي حديثه، قال المتحدث باسم البحرية الأمريكية تيم هوكينز إن التدريبات المشتركة، المعروفة باسم “نيو هورايزون”، تمثل جزءًا من الجهود لتقوية الوعي بالمجال البحري وتعزيز الردع والشراكات.
تعتبر هذه المرة الأولى التي تُدمج فيها البحرية الأمريكية السفن غير المأهولة مع السفن المأهولة في مياه الشرق الأوسط.
وأوضح هوكينز: “قمنا بنشر سفينتين من دون طيار تحت مسمى مانتاس تي -12 في المياه، بالقرب من سفينتين من القوة البحرية الملكية البحرينية”.
واستكمل: “سيساعدنا هذا الأمر في فهم كيفية استخدام هذه السفن لتعزيز الوعي بالمجال البحري، وهو أمر بالغ الأهمية للحفاظ على الاستقرار والأمن الإقليميين”.
تطل البحرين على مضيق هرمز الاستراتيجي، والذي يعتبر ممرًا بحرية حيويًا يقل عرضه عن 40 كيلومترًا (25 ميلاً) عند أضيق نقطة فيه.
أ.ف.ب





