أعلن الجيش الأمريكي عن خطته لإرسال بطارية واحدة من نظام الدفاع الجوي والصاروخي “القبة الحديدية” إلى جزيرة غوام بالمحيط الهادئ، حيث تم شراء هذا النظام حديثًا كحل مؤقت للتصدي لصواريخ كروز. وجاء هذا البيان في 7 أكتوبر من إدارة الدفاع الجوي والصواريخ بالجيش رقم 94.
وذكرت قيادة الدفاعات الجوية والصاروخية في الجيش الـ94 في تقريرها أن نشر هذه المنظومة سيتم في قاعدة “أندرسن” الجوية، التي تُمثل قاعدة استراتيجية للولايات المتحدة في منطقة المحيطين الهادئ والهندي، ضمن إطار “انتشار تجريبي مؤقت”.
أما عن تفاصيل الانتشار، فقد تم الإيضاح بأنه يتماشى مع قانون مخصصات الدفاع الوطني الأمريكي للسنة المالية 2019، الذي ينص على نشر “القبة الحديدية” في “سرح عمليات” حتى أواخر عام 2021. حيث سيتم نقل الجنود والمعدات إلى غوام من ولاية تكساس لإجراء الصيانة اللازمة، واختبار قدرات النظام، وتدريب العسكريين لتحسين كفاءاتهم في الدفاعات الجوية.
جدير بالذكر أنه لم ترد أي خطط حتى اللحظة لإجراء عمليات رماية حية خلال فترة وجود “القبة الحديدية” في غوام.
تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة قد حصلت على بطاريتين من “القبة الحديدية” من إسرائيل، إلا أنها تواجه تحديات واضحة في دمجهما ضمن نظام القيادة والتحكم الخاص بها.
تتم صناعة نظام “القبة الحديدية” بواسطة شركة Rafael الإسرائيلية، بينما يتولى تطويره Raytheon Technologies.
تم شراء الجيش لهذا النظام بناءً على طلب الكونغرس من أجل سد الفجوة في مواجهة صواريخ كروز، بينما يجري العمل على تطوير حل دائم لمواجهة مجموعة متنوعة من التهديدات الجوية والصاروخية.
ليس هناك خطط حالياً لشراء المزيد من بطاريات “القبة الحديدية”، ولكن التركيز سيكون على دمج بعض مكوناته كجزء من النظام للحماية ضد التهديدات المتعددة، بما في ذلك صواريخ كروز والطائرات بدون طيار، بالإضافة إلى الصواريخ المدفعية وقذائف الهاون.
