
أثارت التطورات الأخيرة في السودان، بما في ذلك اعتقال الوزراء والمسؤولين ورئيس الحكومة، عبد الله حمدوك، احتجاجات واسعة، مما أدهش المجتمع الدولي.
في إطار انشغاله بالأوضاع، أعرب جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والأمنية، عن “قلق بالغ” تجاه الأحداث الجارية في السودان، مشددًا على متابعة الاتحاد لهذه المستجدات.
وأشار بوريل إلى أهمية إعادة العملية الانتقالية إلى مسارها الصحيح، داعيًا جميع الأطراف المعنية والشركاء الإقليميين للعمل معًا لتحقيق هذا الهدف.
ولم يكن المبعوث الأمريكي الخاص للسودان، جيفري فيلتمان، استثناءً من هذا القلق، حيث عبّر عن مخاوفه العميقة بشأن تقارير عن انقلاب عسكري على الحكومة الانتقالية.
وفي تصريحات أدلى بها لوكالة “رويترز”، أكد فيلتمان أن أي استيلاء عسكري سيتعارض مع الإعلان الدستوري، مما قد يؤثر سلبًا على المساعدات الأمريكية للسودان.
من جهة أخرى، أبدى روبرت فيرويذر، المبعوث البريطاني الخاص للسودان، قلقه الشديد إزاء اعتقال العسكريين لأعضاء الحكومة المدنية، معتبرًا أن ذلك يعد خيانة للثورة ولحقوق الشعب السوداني.
ونقل فولكر بيرتس، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في السودان، قلق المنظمة الدولية أيضًا حيال هذه الأحداث، مشيرًا إلى محاولات تقويض العملية السياسية الانتقالية.
عربيًا، أعرب أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن قلقه العميق إزاء تطورات الأوضاع، وطالب جميع الأطراف السودانية بالالتزام بالوثيقة الدستورية الموقعة في عام 2019.
روسيا اليوم





