
ذكرت مجلة Semana الكولومبية أن فنزويلا تسير نحو الانطلاق بتسليح قوي يحمل بصمات إيرانية، حيث تم تأكيد واقعة هبوط طائرة “بوينغ 747” تابعة لشركة “فارس اير قشم” الإيرانية في أكبر قاعدة عسكرية في البلاد، قاعدة El Libertador الجوية بولاية “أراغوا” المطلّة على بحر الكاريبي، وفق تقرير نشرته “العربية.نت”.
الشحنة التي وصلت إلى فنزويلا تضمنت كمية مذهلة من المعدات العسكرية، حيث تم نقل 2000 صاروخ و400 قنبلة و30 مدفعا قاذفا، بالإضافة إلى 35 رادارا وآلاف البنادق والرشاشات. كل ذلك كان جزءا من البرنامج التسليحي المعروف باسم Escudo Boliviano 2021، والذي يرمز إلى التجهيز العسكري الذي ترعاه الجمهورية البوليفارية في فنزويلا.
الأسلحة الموردة شملت نماذج متعددة، من بينها رشاشات هجومية طراز AK-103، بنادق ألمانية كفؤة طراز Masaf، وقنابل ثقيلة مثل طراز ZAB وطراز RBK، بالإضافة إلى أنظمة رشاشات مدفعية طراز UPK-23-250.
الصواريخ كانت الأهم في هذه الشحنة؛ حيث تنوعت بين 1500 صاروخ AGM-84 المضاد للسفن، وAGM-65 Maverick المستخدم في المواجهات مع الطائرات والدروع، بالإضافة إلى 500 صاروخ جو-جو AIM-7، وصاروخ AIM-9X Sidewinder المستخدم في الدفاع الجوي.
أفادت المجلة بأن هذا البرنامج لا يقتصر على نقل الأسلحة فقط، بل يترافق مع إرسال مهندسين عسكريين ومدربين إيرانيين إلى فنزويلا، بينما حضرت عناصر من القوات المسلحة الفنزويلية دورات تدريبية في إيران. الاتفاق الذي وقع قبل أسبوعين يهدف إلى مبادلة النفط الثقيل الفنزويلي بمكثفات إيرانية لتعزيز جودة النفط الخام، مع توقع استمرار هذه المبادلة في مرحلة أولية لمدة 6 أشهر قابلة للتمديد.








