
لا يبشر صوت كاشف الألغام في ضواحي مدينة تدمر بخير، لكنه اليوم جزء من عملية تدريب مهمة. لذلك، لا داعي للقلق، فالعثور على المتفجرات يجري في إطار التعلم.
رغم ذلك، يحمل المشهد مخاطر؛ فالمهندسون العسكريون الشبان السوريون يتدربون على إزالة الألغام الحقيقية.
يتوجب على المتدربين البحث عن الألغام التي نصبها الإرهابيون الافتراضيون، اعتمادًا على مخططات التلغيم التي تم الاستحواذ عليها بفضل جهود جنود الاستطلاع والاستخبارات. ويخططون لإزالة الألغام وتحديد المواقع الآمنة للمواطنين.
يستمر المهندسون في عملهم حتى يتمكنوا من العثور على جميع الألغام والقنابل، مع الحذر من القنابل المنفردة، التي قد تكون متصلة بمتفجرات أخرى. وبعد الانتهاء، يجمعون كل المتفجرات في مكان واحد، حيث يتم تحييدها بواسطة التفجير.
وفقًا لتقارير تلفزيون القوات المسلحة الروسية “زفيزدا”، فإن مئات القرى السورية تنتظر قدوم هؤلاء الشباب الذين تلقوا التدريب تحت إشراف مدربين روس، واكتسبوا المهارات الضرورية لإزالة آثار الحرب من شوارع المدن إلى الأبد.
وكالات





