
أعلنت باكستان عن دخول منظومة الدفاع الجوي المصنّعة في الصين من طراز “HQ-9P HIMAD” حيز الاستخدام الفعلي، مزودة برادار “HT-233 PESA”.
يستحق الإشارة إلى أن الجيش الباكستاني قد حقق تقدماً كبيراً في نظام الدفاع الجوي متعدد الطبقات بعد هذا الإدخال المهم لتلك المنظومة.
وفقاً لمصادر باكستانية، كانت باكستان، كحليف مقرب من الصين، قادرة على الحصول على النسخة الأصلية من نظام HQ-9، وليس النسخة المخصصة للتصدير.
تُعتبر منظومة “إتش كيو 9” نظام دفاع صاروخي صيني مُطوّر، يُشابه كثيراً المنظومة الروسية “إس-300”. تتميز “إتش كيو 9” بمرونتها العالية، حيث أجرت وحدات منها تدريبات عسكرية ناجحة خلال السنوات الأخيرة في مناطق مختلفة، بما في ذلك شمال وجنوب غرب الصين.
هذه المنظومة الدفاعية تعتمد على مجموعة متنوعة من الرادارات، وهي تشمل رادارات للبحث، الاستكشاف، المراقبة والتعقب، بالإضافة إلى التوجيه والاشتباك وإطلاق النار. تبرز ميزتها في قدرتها على العمل بالتعاون مع أنواع متعددة من الرادارات التي تؤدي نفس المهمة.
تستخدم صواريخ “إتش كيو 9” تقنية المراحلة الثنائية؛ حيث يُوجَّه الصاروخ في بدايته عبر القصور الذاتي، مع وجود تصحيح للمسار في المرحلة الوسطى من خلال إشارات الراديو. لاحقاً، يتم توجيه الصاروخ إلى الهدف النهائي بواسطة الرادار.





