الأخبار العسكريةالأخبار العسكرية الدولية

البنتاغون يكشف عن مساعٍ لتقليص نفقات تطوير تكنولوجيا الأسلحة فرط الصوتية

تكاليف تطوير الأسلحة فرط الصوتية

هايدي شو، مساعدة وزير الدفاع الأمريكي، أكدت أن الحكومة الأمريكية تبذل جهوداً لخفض تكاليف تصنيع الأسلحة فرط الصوتية.

“علينا أن نتوصل إلى طرق لجعل الأسلحة فرط الصوتية في متناول الجميع”، أضافت شو.

المسؤولة أشارت إلى أن “المجمع الصناعي العسكري يجب أن يركز على هذه المبادرة”، مؤكدةً أن التكلفة ستتقلص مع زيادة الكمية المطلوبة من قبل البنتاغون.

رؤية الحكومة لتطوير الأسلحة

في حوار تم نشره مؤخراً، أكدت شو على أن الحكومة تعطي أولوية كبيرة لفهم كيفية تحسين تطوير الأسلحة فرط الصوتية بأسعار معقولة. وذكرت أيضًا أن جزءاً من التحدي هو توفر المواد المناسبة والشركات القادرة على توفيرها.

اعترفت شو بأن “البنتاغون سيقلل من المشاريع الممولة في هذا القطاع لتركيز الموارد على المشاريع الأكثر وعداً”.

تقدم الصواريخ فرط الصوتية

بموجب العقد المبرم مع الجيش الأمريكي، ستقوم إحدى الشركات باختيار أفضل النماذج لمشروع تطوير هذه الصواريخ، حيث يُتوقع عرض النسخة النهائية ما بين عامي 2022 و2023. مارلين هيوسون، الرئيسة التنفيذية للشركة، ستشرف على هذا المشروع بنفسها.

ولفت الخبراء إلى أن الولايات المتحدة بدأت تولي اهتمامًا خاصًا لتطوير هذه الأنواع من الصواريخ بعد استعراض روسيا لمنظومة “كينجال”، القادرة على استهداف حاملات الطائرات وأهداف برية وبحرية متنوعة.

ما هي الأسلحة فرط الصوتية؟

– يُعرف السلاح فرط الصوتي بأنه صاروخ يمكنه الوصول لسرعات تتجاوز “5 ماخ”، أي خمس مرات أسرع من سرعة الصوت، مما يعني أنه قادر على قطع ميل (1.6 كيلومتر) في ثانية واحدة.

– سبق أن تم تجربة الطائرات التجارية كـ”كونكورد” للوصول إلى سرعات تفوق الصوت، لكن المشروع تم إنهاؤه. ومع ذلك، تُجري محاولات حديثة لإحياء الفكرة، حيث توجد مقاتلات في جيوش متعددة تفوق سرعتها “2 ماخ” أو “3 ماخ”.

يمكن لهذه الصواريخ حمل رؤوس نووية أو حربية تقليدية، مما يجعلها قادرة على تدمير أهداف بدقة عالية دون الحاجة لوقود دافع، بالاعتماد على الطاقة الحركية فقط.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى