
تطرقت مجلة “ميليتري ووتش” في مقال لها إلى مدى عمل صاروخ “كا – 77 إم” الروسي الذي يتجاوز 190 كلم.
مدى هذا الصاروخ يضعه في مرتبة متوسطة بين صاروخ PL – 15 الصيني الذي يمتد لأكثر من 200 – 300 كلم وصاروخ AIM-120D الأمريكي الذي يتراوح مداه ما بين 160 – 180 كلم، مما يمنح “كا – 77 إم” ميزة واضحة أمام المقاتلات الغربية.
حسب تقرير المجلة، استطاعت المقاتلات الحديثة التغلب على قيود رادارات الصواريخ الجوية، لكن صاروخ “كا – 77 إم” يتخطى تلك الحواجز بفضل الهوائي الشبكي الموجود في مقدمته، والذي يضمن دقة عالية وقدرة على اكتشاف طائرات العدو.
لهذا تعتبر المجلة الأمريكية “كا – 77 إم” من أكثر الصواريخ “جو – جو” النشاط والفاعلية على مستوى العالم.
كما أفادت المجلة بأن صاروخ “كا – 77 إم” يمكن أن يلعب دوراً مهماً في استعادة التفوق الصاروخي السوفيتي في حقبة الحرب الباردة.





