كشف كبير مصممي شركة “كرونشتات” الروسية، نيقولاي دولجنكوف، في مقابلة حصرية مع قناة “زفيزدا” التلفزيونية العسكرية، عن تصميم روسيا لطائرة مسيرة ضخمة قادرة على أداء مهام الإنذار الراداري المبكر والتوجيه.
أوضح دولجنكوف، بحسب وكالة تاس، أن: “ما تم تصميمه هو ليس مجرد درون للمسح، بل أيضًا نوع جديد من الطائرات المسيرة الروسية الكبيرة”.
وأكد أن “ الطائرات المسيّرة كبيرة الحجم تمثل تطورًا في المهام، وتُشبه في ذلك طائرة “آ – 50” المعروفة بـ “طائرة يوم القيامة”، بالإضافة إلى غيرها من الطائرات المستقبلية”.
وأشار دولجنكوف إلى أن الطائرة المسيرة الجديدة يمكن أن تؤمن تغطية رادارية لمنطقة معينة، كما تستطيع اكتشاف كافة الأهداف الجوية في تلك المناطق، بما في ذلك الأهداف التي تحلق على ارتفاعات منخفضة، وإبلاغ الدفاعات الجوية الصديقة عنها.
كما قال: “تشكل الروبوتات الجوية جزءًا من الاتجاه الحديث الذي يوجه مسار التطور في مجال الطيران. وقد تجلى هذا الاتجاه في تصميم درون “غروم” الحديث، الذي يتميز عن الدراون الأخرى باستخدامه عناصر الذكاء الاصطناعي، مما يسمح له بالتعاون مع الطائرات المأهولة أو تنفيذ مهام مستقلة، بما في ذلك اتخاذ قرار بتدمير هدف معين والعودة إلى القاعدة”.
وأبرز دولجنكوف أن جميع الطائرات الروسية المسيرة الهجومية والاستطلاعية، بما فيها الأحدث “إس – 70” (الصياد)، تمتاز بقناة اتصالات واحدة مع الأرض، مما يساهم في تقليل تكاليف التصميم والتصنيع.
