
في 13 أكتوبر، أفاد موقع “eurasiantimes” أن مقاتلة يابانية من طراز “ميتسوبيشي إف 2” أقلعت من قاعدة عسكرية للقيام بعملية اعتراضية بعد تلقي معلومات تفيد بخرق مقاتلة روسية الأجواء اليابانية.
لكن ما حدث كان غير متوقع. فقد واجهت المقاتلة اليابانية مشكلة تقنية أدت إلى فقدان تدريجي للتوازن، مما دفع الطيار إلى اتخاذ قرار العودة السريعة لتفادي وقوع كارثة.
أفادت وسائل الإعلام اليابانية بأن الحادث كان خطيراً للغاية، خاصة أنه لم يحدث التحام مباشر مع المقاتلة الروسية. وكشف التقرير العسكري أن الخلل الذي حدث في قمرة القيادة، والذي أسفر عن سقوط الزجاج، كان هو السبب في عدم استقرار الطائرة. الأمر الذي جعل الطيار يعود إلى القاعدة الجوية في اليابان قبل أن يفقد السيطرة عليها بشكل كامل.
من جهة أخرى، امتنعت وزارة الدفاع اليابانية عن التعليق على الواقعة، على عكس تفاعل الشارع الياباني الذي انتقد أداء الوحدات الجوية وجودة الطائرات العسكرية.





