
يستمر التعاون العسكري والسياسي بين الصين وباكستان في التقدم، وهو أمر متوقع نظرًا للعدو المشترك، الهند.
على مر السبعين عامًا الماضية، وجدت الصين وباكستان نفسيهما في نزاعات مسلحة مع الهند. مؤخرًا، شهد الجنرال قمر داود باجوا، رئيس أركان الجيش الباكستاني، إطلاق الدبابة الصينية الجديدة VT-4 ضمن القوات البرية الباكستانية خلال زيارة له إلى جوجرانوالا.
وأوضح الجنرال كامار أن هذه الدبابة تمثل زيادة ملحوظة في التعاون الدفاعي الاستراتيجي بين باكستان والصين. تعزز هذه المركبة القتالية بشكل كبير من قدرات الدفاع الوطني لباكستان، حيث وُصفت بأنها مركبة قتالية موثوقة وفعالة.
وفقًا للجنرال كامار، الفتوحات التكنولوجية تُحدث تغيرات سريعة في ميادين الحرب، مما يعكس الحاجة المتزايدة لمهنية العسكريين والتقنيات المستخدمة في الجيش. تم تجهيز دبابة VT-4 بحماية دروع محسنة وقدرة عالية على المناورة وقوة نارية فريدة، مما يجعلها تبرز بين أفضل دبابات القتال في العصر الحديث.
يُعد تعزيز استخدام الدبابة الصينية عاملاً حيويًا في زيادة القدرات الضاربة للقوات البرية الباكستانية، خاصة في ظل الصراع المستمر مع الهند في كشمير. وقد وصف الجنرال كامار زيادة العتاد العسكري كأداة رئيسية لردع العدوان، مشيرًا بذلك إلى العلاقات المتوترة مع الهند.
تشير المعلومات إلى أن دبابة VT-4 تم تطويرها بواسطة شركة NORINCO الصينية (North Industries Corporation) لأغراض التصدير. تتميز هذه المركبة القتالية بمدفع أملس عيار 125 ملم يمكنه إطلاق قذائف وصواريخ على مسافات تصل إلى 5000 متر، بالإضافة إلى رشاش مضاد للطائرات عيار 12.7 ملم وآخر عيار 7.62 ملم. كما تحتوي على ثماني قاذفات قنابل دخان من 76 ملم وأخرى يدوية من نفس العيار.
من المهم ملاحظة أن بعض الدول، مثل تايلاند ونيجيريا، قد قامت بشراء مركبات قتالية صينية، حيث استخدمتها القوات البرية النيجيرية في مواجهات مع الجماعات الراديكالية المحلية، مما يبرز فعالية هذه الدبابات في أوقات النزاع.





