
أعلنت السلطات الجزائرية عن نجاح المديرية العامة للأمن الوطني في إحباط مؤامرة تعود لعام 2014.
طبقًا لما ذكره التلفزيون الجزائري الرسمي، فإن “خيوط المؤامرة كانت بدعم من الكيان الصهيوني ودولة أخرى في شمال أفريقيا”، مشيرًا إلى أن “هذه الدول كانت تسعى لتنفيذ هجوم مسلح داخل البلاد، وذلك بتواطؤ من أطراف محلية تتبنى النزعة الانفصالية”.
وخلال السهرة المقبلة، من المتوقع أن يبث التلفزيون الجزائري اعترافات مسجلة لعناصر “شبكة إرهابية تتبنى النزعة الانفصالية” التي تم تفكيكها مؤخرًا، حسبما ذكرت مصادر إخبارية.
في أغسطس المنصرم، اتهمت الجزائر جماعتين تم تصنيهما مؤخرًا كتنظيمات إرهابية بالمسؤولية عن حرائق الغابات المدمرة التي اجتاحت البلاد في نفس الشهر. وادعت الجزائر أن إحدى هذه الجماعات تتلقى الدعم من المغرب وإسرائيل.
تجدر الإشارة إلى أن العلاقات الجزائرية المغربية تعاني من توتر مستمر منذ عقود، حيث تدعم الجزائر “جبهة البوليساريو” المسلحة، التي تطالب باستقلال الصحراء الغربية عن المغرب، وهي منطقة تعتبرها الرباط جزءًا من أراضيها. ومن المعروف أن الجزائر لا تعترف بإسرائيل، ولا تستعمل سوى مصطلح “الكيان الصهيوني” في بياناتها الرسمية.





